شن النائب عبدالله التميمي هجوما عنيفا على مقدمي الاستجواب لرئيس الوزراء، مؤكدا ان وراء تكرار مثل هذه الاستجوابات تربصا واجندات شخصية وتدخلا في خلافات الاسرة.
وقال التميمي، في تصريح للصحافيين: ثلاثة استجوابات تقدم لرئيس مجلس الوزراء خلال ستة اشهر من النائب نفسه، موضحا ان الذي لا يفهم بأبجديات العمل السياسي يرى ان الامر مقصود، وترصد وتربص، هل نحن اتينا الى البرلمان من اجل ان نخوض بأجندات مشبوهة؟ متسائلا: ما شأننا وصراع الأسرة؟
وذكر التميمي ان هناك من لا يريد اطفاء النار لاختلاق فوضى خلاقة، وتأزيم الشارع، والتشكيك، وبث الفتن، مشيرا الى ان ظهور احد الاشخاص على احدى القنوات، لم تسلم منه سمعة الناس، والقبائل «محشومة»، وهي نسيجنا الاجتماعي رغما عن انوف من لا يرضى، ومن يتكلم عن شرفها يتكلم عن اهل الكويت، ولا نعرف المراد من الفتنة وخلط الاوراق وضرب المجلس ليقينهم انه يمشي في خطاه الصحيحة والسليمة، وان هناك انجازات ستحقق رغم انف الحاقدين والحاسدين، وانف من فشلوا في انقاذ البلد، فالمجلس فتح قضايا الفساد والهدر في المال العام والقضايا المشبوهة والتي حدثت في عهدهم وورطوا المواطنين والمواطنات في القروض على مدى ست سنوات، اين كنتم يا شرفاء الامة؟
وبين التميمي ان المخطط لن ينطلي على الشعب الكويتي الواعي، ونقولها لن ننحدر الى مستواكم والعبارات الهابطة، بالامس كنتم تعيبون على البعض انه يتلفظ بعبارات تسيء وتضرب الوحدة الوطنية بخطاب الكراهية، فأنتم الآن تمارسون خطاب الكراهية وتضربون الوحدة الوطنية.
ووصف التميمي الحلقة التلفزيونية التي ظهر بها احد النواب السابقين بالمسيئة، اذ كانت تعج بالاتهامات المرسلة، فماذا لا يذهب الى النيابة ان كان حريصا على البلد؟ ولكنه يمارس التدليس على الشارع الكويتي.
وشدد التميمي على انه لو قدم مائة استجواب لن يحيدنا عن طريقنا، سائرون في هذا الطريق، والذي يريد رئيس وزراء شعبي ليس انتم من يحدد، انما الشعب ونوابه من يقرر هذا المصير، لافتا الى ان هؤلاء واجندتهم اختلاق الازمات ولديكم كم يد في المجلس من اجل ضرب المجلس، ولكنكم لا تستطيعون، ومن صنف ان هناك 43 نائبا فنقول له انهم تاج على رأسك ورؤوسكم، انه اسلوبكم اسلوب الكراهية والتشكيك.
ورفض التميمي القفز باستجواب رئيس الوزراء الى مساءلته عن امور صحية، انه غير دستوري، وقلنا ذلك، وكلنا بإمكاننا ان ندخل بأجندة الشيوخ، ولكن ما دخلنا في صراع الاسرة؟