أعلن مرشح الدائرة الثالثة د. عيسى العميري اننا في هذه الفترة الانتقالية نستطيع ان نعزز دورنا ونحن ندرس الاوضاع وكيفية اعادة بناء وتحسين كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن وسط هذه المتغيرات التي تعيشها المنطقة وان نتطلع إلى المستقبل، وهذا يعني الارتفاع فوق مستوى السياسات التافهة التي تمارسها الحكومة وحمل زمام الامور الى الريادة لبلدنا والاهتمام بالمواطن بدلا من الاوضاع التي نعيشها حاليا والتي لا تحتاج الى شرح لانها على لسان كل مواطن بسبب غياب قرارات الحكومة في حل القضايا العالقة وينبغي لنا ان نبذل كل الجهود الممكنة والسعي والاجتهاد لنبني وطننا الذي نطمح اليه وننشده جميعا وان ندرك حجم المسؤولية نحو مستقبل قادم ولا نملك الا ان نتفاءل ونتمنى أن يكون ما يريده الوطن والمواطن.
وقال: نعاني سوء التخطيط في البلد والمشاريع في الكويت أصبحت شخصية وليست وطنية وطغت المصالح على مصلحة الوطن والمواطن في ظل غياب الحكومة وللأسف بعض المرشحين يصفون الحكومة وبعض الوزارات بتفشي الفساد وهم كانوا وزراء فيها والكثير من القضايا العالقة التي تهم المواطن تخاذل امامها المجلس او تواطأ بالسكوت عنها وجميعنا نتساءل: من اوصل النائب إلى المجلس؟ وكيف تم اختياره؟ وبعدها نتحدث عن الفساد والتجاوزات ودولة القانون والمال العام.
واشاد العميري بزيارة صاحب السمو الأمير أمير السلام والإنسانية الى الجمهورية الإيرانية لتعزيز أمن المنطقة وتحقيق تطلعات المواطن للعيش بأمان واستقرار، متمنيا ان تكون سورية محطته وحل الازمة الثانية ووقف اراقة الدماء في بلد عربي مسلم.
وقال: كان بالماضي الاباء والاجداد يرددون «الله لا يغير علينا» ونحن نصرخ ونقول «الله يغير علينا وتكون بلادنا بلد الديموقراطية ودولة القانون والعدالة» وإذا اردنا تحقيق التنمية فيجب ان يكون لكل وزارة خطة استراتيجية واضحة وخارطة تنفيذية وقوانين ولوائح عمل ومتابعتها بأداء فاعل.