حذر النائب عبدالله التميمي الحكومة ممثلة في هيئتي الصناعة والبيئة من نتائج اجتماعهما أمس بعد انتهاء الدوام الرسمي والذي تم خلاله الاتفاق على توزيع قسائم صناعية جديدة لأغراض مختلفة في منطقة الشعيبة الشمالية، مما يساهم في تحويل المناطق الجنوبية لمناطق «كوارث بيئية»
وقال في تصريح صحافي: لم يجف حبر اقرار القانون البيئي الذي سعى نواب الأمة لإيجاده، حتى تعقد هاتان الهيئتان اجتماعا لتوزيع هذه القسائم صناعية ليزيدوا من الأضرار البيئية في الدائرة الخامسة.
وأضاف التميمي سبق وأن قدمت الحكومات السابقة تعهدات منذ 2010 بتقليص وجود المصانع القائمة في هذه المنطقة لتقليل الأضرار الصحية على المواطنين، لكن تلك الوعود لم يتم تنفيذ شيئا منها حتى الآن.
وخاطب وزيري النفط والتجارة قائلا: لا أشك لحظة واحدة في كفاءتكما وقدراتكما العلمية في معرفة الأخطار البيئية، وحرصكما على المصلحة الوطنية للشعب الكويتي وصحته.
مشددا لن أترك أصحاب المصالح يعبثون في صحة المواطنين من أجل مصالحهم عبر هاتين الجهتين التابعتين لمسؤولياتكم السياسية والإدارية.
وتابع التميمي بإمكان الصناعة والبيئة استغلال الأراضي الحدودية الشاسعة والبعيدة عن مناطق سكن المواطنين، ليمنحوا من يشاءون قسائم صناعية وفقا للمعايير البيئية العالمية، لا أن يزيدوا من تلوث المناطق السكنية وزيادة الأضرار بها.
وختم قائلا: يحتفل العالم غدا باليوم العالمي للبيئة والذي تقدم خلاله الدول أفضل إبداعاتها في المجال البيئي والتخفيف من الأخطار البيئية على الصحة، بينما تحتفل الجهات المختصة لدينا بتشويه بيئة الوطن.