أكد مرشح الدائرة الثالثة للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة د.وليد عبدالله الطراروة ان القرن الحالي ارتبط بطريق المعلومات السريع وهذا الطريق لا يسلكه الا من تمكن من مواكبته والاستفادة من تقنياته الحديثة في كل الأصعدة.
لذلك نجد دولا متقدمة ودولا عكسها تماما والأسباب كثيرة ومتنوعة لعل أبرزها غياب الفكر القيادي والإداري إضافة الى غياب دور المؤسسات العلمية والبحثية، وكذلك انتهاء صلاحية المخرجات التعليمية والتي تحتاج الى التطوير وإعادة التأهيل العلمي الذي يعاني من توفير أبسط الخدمات التعليمية لأبنائنا وبناتنا.
وأشار الطراروة الى ان النهج والأداء المتخبط لدى الحكومة أغفل العديد من الثروات لبناء الوطن وازدهاره، ما أدى الى تراجع الخدمات الحكومية في تقديم احدث الرعاية الصحية بالإضافة الى تدهور الأوضاع الاقتصادية، وهو ما أدى الى اهتزاز مكانة الكويت في الأسواق المالية وتراجعها لاسيما المشاريع التجارية والعمرانية وكذلك عدم قدرة الحكومة على إيجاد فرص العمل والسكن يعد معاناة ومعضلة كبيرة لدى الشباب الكويتي ناهيك عن الأوضاع الأمنية والمرورية والرياضية التي نعاني منها.
وأضاف الطراروة ان كل ما تقدم عبارة عن مؤشرات تبين وجود مشكلة حقيقية تتطلب تضافر جهودنا الداخلية وتقديم تشريعات تنهض بالكويت وربطها بخطة طموحة حكومية حتى نتمكن من تحقيق أولوياتنا الداخلية لنتمكن من منافسة باقي الدول مشددا على الثقة في شباب الكويت وطاقاتهم الفاعلة وطموحاتهم المتنوعة، مؤكدا على ضرورة تغيير النظرة إلى الشباب الكويتي، الذي يحمل من القدرات والطاقات والسمات الوطنية ما يؤهلهم لتحمل المسؤولية تجاه وطنهم الكويت، فالمطلوب هو تحفيزهم وإتاحة الفرص الكافية لهم، واكتشاف طاقاتهم، وتوجيهها ليكونوا عونا وإسهاما قويا في دفع عجلة التقدم والبناء.
وأوضح الطراروة ان برنامجه الانتخابي يحفل بالعديد من قضايا ومنها ضرورة تطوير مناهج التعليم بالإضافة الى تنمية فكر الإدارة التربوية، مشددا على ضرورة ربط مخرجات التعليم بسوق العمل وتطوير الفكر المؤسسي والقيادي ورفع كفاءة الموظفين بالإضافة الى تفعيل دور الشباب وإيجاد فرص عمل لهم والعديد من القضايا التي تهم تنمية الفرد والمجتمع.