- الخرافي: أتمنى أن يكون للكويت موقف من هذا المسلسل الهابط
- الحريجي: المسلسل يتضمن إسفافاً وانحطاطاً أخلاقياً
- مطيع: الكويتيون شعب محافظ لا يقبل بالمشاهد المقززة
- الحمدان: تصوير المشاهد المسيئة في المجتمعات الخليجية ينم عن قلة إدراك وفساد داخلي
- الرويعي: ضرورة التصدي لهدم الأخلاق
- الهاجري: المسلسل يشوه صورة مجتمعنا الكويتي الذي جبل على الأخلاق الحميدة
طالب عدد من نواب مجلس الأمة وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود بتحمل مسؤولياته ووقف مسلسل كويتي مزمع عرضه في إحدى القنوات في شهر رمضان المقبل، واصفين إياه بالأمر المخجل والمقزز، ويتضمن مشاهد تسيء الى ما جبل عليه المجتمع الكويتي الأصيل.
وفي هذا السياق، أكد مراقب مجلس الأمة النائب سعود الحريجي ضرورة سرعة وقف عرض المسلسل الهابط الذي يتحدث عن زنا المحارم فورا ومحاسبة من وافق على عرضه في تلفزيون الكويت، وعلى وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود تحمل مسؤولياته السياسية والانتصار لدين الإسلام ولأخلاق وقيم المجتمع الكويتي والمحافظة على الدستور الذي ينص على أن الدولة ترعى القيم والآداب العامة وتحافظ على الأسرة.
واستنكر الحريجي ادراج تلفزيون الكويت هذا المسلسل الذي يتضمن اسفافا وانحطاطا اخلاقيا ويشوه صورة الاسر الكويتية، ضمن خريطة برامج ومسلسلات شهر رمضان المبارك، محملا وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود مسؤولياته السياسية بضرورة محاسبة كل من وافق على عرض هذا المسلسل من اركان وزارة الاعلام ومسؤولي تلفزيون الكويت، مشيرا الى ان ايقاف مسلسل زنا المحارم هو واجب على الدولة وفق دستور الكويت وقوانينها، فالأصل ان ترعى الدولة القيم والآداب العامة والأخلاق وتحافظ على الأسرة.
وتابع الحريجي: ان كل من قام بشراء حق عرض مسلسل زنا المحارم من المال العام ومن أجاز عرضه بتلفزيون الكويت، ارتكبوا جرائم لا تغتفر بإهدارهم المال العام واهدارهم وتدميرهم لمنظومة القيم والأخلاق في المجتمع الكويتي المسلم المحافظ.
وشدد الحريجي على أنه من الواجب على وزير الإعلام ان يشكل لجنة تحقيق عاجلة لمعرفة من قام بالموافقة على شراء مسلسل زنا المحارم ومن وافق على عرضه على تلفزيون الكويت ومحاسبتهم جميعا مهما كانت اسماؤهم او مناصبهم في الوزارة وفي تلفزيون الدولة.
واشار الحريجي الى ضرورة ان تتولى اللجنة ايضا اعادة قراءة سيناريوهات باقي برامج ومسلسلات رمضان ومشاهدتها قبل عرضها لوقف عرض أي برنامج او مسلسل يشيع الفاحشة والانحراف بين شباب وفتيات الكويت، لانه لا يمكن التهاون في كل ما من شأنه تدمير اخلاق وقيم المجتمع الكويتي.
واضاف الحريجي: من المؤسف حقا ان يحول القائمون على الإعلام وتلفزيون الكويت شهر رمضان من شهر للطاعات والتقرب إلى الله إلى شهر لعرض المسلسلات والبرامج التي تنشر الفسق والفجور وهي أعمال محرمة في رمضان وفي غير رمضان ويجب محاسبة من يسمح بعرضها بعد ان بلغ ما يعرض على شاشة تلفزيون الدولة مبلغا من تدمير اخلاق وقيم المجتمع الكويتي وتشويه صورته لدرجة لا يمكن السكوت عنها.
وصف النائب عادل الخرافي ما شاهده لاحد مقاطع المسلسل الكويتي المزمع عرضه في احدى القنوات خلال شهر رمضان بالامر المخجل والمقزز. وقال اتمنى ان يكون لدولة الكويت موقف من هذا المسلسل المتضمن كلمات غير مبررة، ولا نقبل سماعها في جهاز الكويت الرسمي، ولا نتمنى من القنوات الاخرى عرضه.
واعرب الخرافي عن ثقته في تصدي وزير الاعلام لكل ما يخدش عادات وقيم واخلاق اهل الكويت، معتبرا ان هذا التصدي امر واجب لأن عرض المشاهد المقززة حرام وعيب.
ودعا النائب مبارك الحريص وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود الى التحرك الفوري من اجل العمل على وقف اي مشهد يتضمن اساءة لما جُبل عليه مجتمعنا الكويتي الاصيل في احد المسلسلات الكويتية المقرر عرضها في احدى القنوات الفضائية.
ورأى الحريص ان عرض مثل هذه المسلسلات الهابطة من شأنه الاساءة لنا ولمعتقداتنا الاصيلة، مؤكدا انه لن يقبل بأي عذر قد يقدمه الوزير الحمود ومحاولة الادعاء بعدم السيطرة على ما تعرضه قنوات خاصة غير كويتية.
وقال: اذا تحركت وزارة الاعلام بشكل جدي فسنحصل على النتيجة المتوخاة.
أعرب النائب د. احمد مطيع عن ثقته باضطلاع وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود بمسؤولياته في اتخاذ ما يمكن لمنع عرض أحد المسلسلات الكويتية في شهر رمضان المقبل حيث يتضمن مقاطع يشمئز المرء الحر من مشاهدتها.
وأضاف ان الكويتيين شعب محافظ ومتدين، ولا يمكن ان نقبل بمثل هذه المشاهد المؤلمة والمقززة التي ابتلينا بها، مؤكدا ان هذه المسلسلات تتضمن الرذيلة والانحلال وتدعو الى هدم الأخلاق ونقل صورة غير حقيقية عن المجتمع الكويتي.
قال النائب حمود الحمدان: تداول في وسائل الإعلام انه سيتم عرض مسلسل في شهر رمضان يتضمن في مشاهده «شذوذا» من خلال «زنا المحارم»، لافتا الى ان تصوير هذه المشاهد عن المجتمعات الخليجية ينم عن قلة إدراك، وفساد داخلي.
وأوضح الحمدان في تصريح صحافي ان المعالجة تكون للظاهرة وليس للانحراف عند فرد جزء من جماعة، مبينا ان مثل هذه المسلسلات تعطي تصورا منحرفا عن ابنائنا، ولابد لهذا المنكر ان يوقف ولا يكون الهدف المادي الرخيص هو الهدف الأكبر.
وشدد على ضرورة ان يكون لوزارة الإعلام وللقنوات الخاصة دور في إيقاف مثل هذه المسلسلات الهابطة، التي لا تمثل الإسلام والمسلمين.
حذر النائب عودة الرويعي من مغبة التساهل في بث الأعمال غير الأخلاقية وأثرها السلبي على المجتمع، مطالبا بتفعيل دور الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي لقضية هدم الأخلاق بالطرق الصحيحة.
وقال الرويعي في تصريح صحافي بمجلس الأمة امس ان هذه المشكلة دائما ما تتكرر في شهر رمضان الفضيل من مسلسلات وأعمال فنية، مشيرا الى ان وزير الإعلام النشط لن يرضى بمثل هذه الأمور انطلاقا من غيرته وحرصه على الأخلاق حتى لا يكون لمثل هذه الأعمال رسائل سلبية وخاطئة عن المجتمع الكويتي المسلم وما يملك من عراقة في المحافظة على الأخلاق والعادات والتقاليد الحميدة.
وأضاف الرويعي: على وزير الإعلام تفعيل دور الرقابة المسبقة على الأعمال الفنية التي تعرض في شهر رمضان رافضا عرض أعمال تحارب القيم والمبادئ، لافتا إلى أن مثل هذه الأعمال المنافية للأخلاق لها الأثر السلبي في تنشئة النشء وعليه يجب تفعيل الضوابط على وسائل النشر والبث سواء كانت مرئية أو مقروءة او مسموعة الى جانب المواقع الإلكترونية، حفاظا على ابنائنا وبناتنا من خطورة هذه الأعمال الهادمة للأخلاق والقيم.
وطالب الرويعي وزارة الإعلام بإلزام شركات الإنترنت بوضع ضوابط الحماية لفلترة هذه الأعمال المخلة مستغربا أن تصل مثل هذه الأعمال إلى شاشات التلفزيون لعرض مثل هذه الأفكار الخاطئة التي تصور المجتمع الكويتي على غير حقيقته ويكون فيها تعمد لتشويه الصورة الحقيقية عن المجتمع وما تحمله من انحلال وانحطاط غير مقبول تداوله.
وشدد الرويعي على ان الموقف النيابي راسخ في التصدي لمثل هذه القضية التي تشكل هدما للأخلاق للحفاظ على قيم ومبادئ ديننا الإسلامي، رافضا أسلوب بعض وسائل الإعلام من قنوات تلفزيونية والمبني على هدف تحقيق الربح على حساب هدم الثوابت والأخلاق التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
وأكد الرويعي اهمية تفعيل دور كل الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني للتصدي للأعمال الهادمة للأخلاق وإشاعة الانحلال لما لهذا الدور من حماية النشء وتعزيز الجانب الإيجابي الذي يحجم الجانب السلبي ويؤدي إلى اضمحلاله من خلال ابراز الصور الايجابية والابتعاد عن التركيز على الاعمال الشاذة وتصويرها على أنها أمور شائعة لدى المجتمع.
وانتقد الرويعي الرأي المتساهل تجاه نشر وبث مثل هذه الأعمال المنافية للأخلاق وكأنها أمر مألوف، مبينا أن الخطورة في مثل هذا الرأي هي جعل هذه الأمور غير مستنكرة وبالتالي يتم استفحالها وعدم السيطرة عليها من خلال المعالجة الصحيحة.
من جانبه قال النائب ماضي الهاجري إن المسلسلات والأعمال الدنيئة ومن يدعمها تسعى دائما إلى الإساءة للمجتمع الكويتي خاصة في الشهر الفضيل وعلى وزارة الاعلام منع عرض كل ما يسيء ويشوه صورة مجتمعنا الذي جبل على الاخلاق والعادات الأصيلة.
وطالب وزير الاعلام بالتدخل لوقف المسلسل فورا ومنع عرضه في الشهر الفضيل لما يتضمنه من مشاهد سيئة ومقززة وتخدش الحياء العام.