- الخرينج: مصدر فخر واعتزاز للكويتيين والعرب والمسلمين
- الهاجري: سموه لا يدخر جهداً من أجل نجدة إخوانه المسلمين والعرب وتخفيف معاناتهم
- العدواني: تسمية الأمير قائداً للإنسانية أمر مستحق لإنجازاته العديدة في شتى بقاع العالم
- العتيبي: إسهامات سموه وبصماته عديدة ومتنوعة على الخريطة العالمية
- الظفيري: حرصه دائم على مساعدة الدول النامية والمنكوبة والفقراء والمحتاجين
هنأ بعض نواب مجلس الأمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على تكريمه من قبل الأمم المتحدة بلقب «قائد الانسانية»، معتبرين أن سموه يستحق هذا اللقب عن جدارة، مشيرين الى أن اهتمام سموه الكبير بهذه القضايا ليس وليد اللحظة انما هي مسؤولية تعهدها والتزم بها منذ بداية حياته المليئة بالعطاء الانساني، فهو يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة اولوياته التي يبذل ويكرس جهوده من اجل تحقيقها.
وفي هذا السياق أعرب نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج عن سعادته واعتزازه لمنح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لقب (قائد الانسانية) الذي جاء متوافقا مع الدور الانساني الكبير الذي يقوم به سموه من خلال دعمه اللامحدود للعمل الانساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة الكويت واستحقاقها لقب مركز انساني عالمي، واكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة صاحب السمو أمير الانسانية حفظه الله ورعاه.
من جهته هنأ النائب ماضي العايد الهاجري سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتكريمه قائدا للإنسانية من قبل الأمم المتحدة، مشددا على أنه تكريم يستحقه صاحب السمو الأمير لما قدمه للأمة العربية من مبادرات شملت أسمى معاني العفو ومساعدات انسانية في كل بقاع العالم، مضيفا أن سموه لا يدخر جهدا من أجل نجدة اخوانه المسلمين والعرب وتخفيف معاناتهم في أوطان كثيرة على امتداد الدول العربية والاسلامية والصديقة والعالم كافة.
وقال الهاجري في تصريح صحافي إن سموه يعتبر من أكثر القادة العرب التزاما بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم، فكان الأكثر حضورا في المناسبات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية، والأكثر سفرا في رحلات مكوكية لأجل القيام بمصالحات بين اشقائه العرب او دعم مبادرة عربية لخدمة الشعوب.
وأضاف أن سموه كما أثبت جدارته للقب رجل السياسة الكويتية وعميد الديبلوماسيين في العالم، من خلال قيادته للديبلوماسية الكويتية في ربط الكويت ديبلوماسيا واستراتيجيا بالعالم الخارجي، حتى تحولت الكويت في فترة وجيزة مصنعا للقرارات العربية والمواقف الدولية، أثبت أيضا جدارته للقب قائد الانسانية من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي وشكلت اضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الانسانية الحضارية.
واختتم الهاجري تصريحه قائلا: هنيئا لنا بك يا صاحب السمو قائدا حكيما زعيما للديبلوماسية وقائدا للانسانية، داعيا المولى أن يطيل الله في عمره وان يوفق سموه لما فيه الخير لصالح البلاد والعباد.
من ناحيته اعتبر النائب عبدالله العدواني تسمية الامم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه قائدا للإنسانية امرا مستحقا للانجازات العديدة في هذا المجال والتي شملت بقاع العالم قاطبة.
وقال العدواني في تصريح صحافي ان سمو الامير عرف عنه حسه الانساني ونجدته للإنسانية دون تمييز اذ سارع سموه من خلال المؤتمرين المانحين للشعب السوري الشقيق الى توفير الأموال اللازمة لنجدتهم مما يتعرضون له من تشريد وتهجير، كما حرص سموه على إغاثة اخواننا في غزة وفي السودان واليمن والعراق الشقيق ودول افريقيا وآسيا، مشيرا الى ان عطاءات سموه الشخصية لا تتوقف وهي مخصصة للمحتاجين والمعوزين وممن يتعرضون لكوارث طبيعية.
وأوضح العدواني ان العمل الخيري الكويتي بشقيه الحكومي والأهلي لا يألو جهدا في مساعدة المعوزين وممن تمسهم الكوارث والمجاعات، لافتا الى أن سمو الامير حفظه الله ورعاه يحض دائما على تبني الاعمال الخيرية والمشاريع التنموية للبلاد التي تحتاجها، ايا كان موقعها، اهتماما من سموه بالعمل الانساني وإدراكا للمسؤولية الاجتماعية لدولة الكويت تجاه البشرية.
وبدوره، اكد النائب فارس العتيبي انه لم يكن غريبا او مفاجئا أن ينال صاحب السمو الامير لقب القائد الانساني من هيئة الامم المتحدة فهو صاحب الشخصية الفريدة ودوره الحيوي على الصعيد العربي والإقليمي والدولي معروف، والنجاحات الكبيرة في لم شمل الصف العربي جعلته يحصد التميز حتى اصبح اسم سموه ملازما للعمل الإنساني والخيري.
وقال العتيبي ان إسهامات سمو الامير وبصماته عديدة ومتنوعة على الخريطة العالمية وليس بمستغرب أن يحصل على هذا اللقب الاممي إذ ان بصمته واضحة على مفهوم العمل الانساني والاغاثي على مستوى العالم، نظير جهوده وحكمته ووقوفه في صف المحتاجين والمنكوبين حتى اصبحت الكويت ذات مكانة مرموقة على الصعيد الدولي وواحدة من الدول صانعة القرار.
ونوه العتيبي الى أن شخصية صاحب السمو الأمير حفظه الله وضعت بصمة واضحة في المجال الإنساني والخيري وهو شخصية نادرة لا تتكرر، إذ حوت على مجموعة من السمات الأصيلة النادرة التي قل أن نجدها في سواه، والتي تتضح من خلال العديد من المبادرات التي اطلقها لدعم الشعوب الفقيرة والمحتاجة عربيا وعالميا، وكان سموه يوجه دائما بتنظيم الحملات الإغاثية والإنسانية حول العالم، استشعارا من سموه بواجبات الكويت الانسانية قيادة وشعبا نحو مساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف بقاع العالم.
وختم العتيبي تصريحه بالدعاء الى الله ان يحفظ صاحب السمو الامير وان يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
وهنأ النائب د.منصور الظفيري سمو الامير الشيخ صباح الاحمد بحصوله على لقب (قائد الإنسانية)، معتبرا تكريم سموه من قبل الامم المتحدة كقائد للعمل الانساني الدولي، وسام فخر لكل الكويتيين، سيما ان هذا التكريم مستحق لسموه نظرا لإسهاماته الانسانية والخيرية التي امتدت الى اقصى بقاع الارض، والتي عكست في نفس الوقت صورة مشرقة لدولة الكويت ولقيادتها الحكيمة.
وقال الظفيري في تصريح صحافي ان اسهامات سمو الامير لها بصمة واضحة في مختلف المجالات، فبفضل الله وحكمة سموه استطاع ان يوطد جسور العلاقات بين دولة الكويت ودول العالم، وعرف عنه سعيه الدائم الى حل الخلافات والنزاعات بين الدول والإطراف المتنازعة، بالإضافة الى حرصه على مساعدة الدول النامية والمنكوبة وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وبناء المنشآت التي رفعت اسم دولة الكويت عاليا بين الدول السباقة في عمل الخير، وهو ما يتجلى في تسمية العديد من الدول اسم سموه واسم دولة الكويت على المشاريع الهامة فيها.
وأكد الظفيري ان اهتمام سمو الامير بهذه القضايا ليس وليد اللحظة انما هي مسؤولية تعهدها والتزم بها منذ بداية حياته المليئة بالعطاء الانساني، فهو يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة اولوياته التي يبذل ويكرس جهوده من اجل تحقيقها، حتى باتت منهجا وسلوكا له ولشعبه الذي جبل على حب الخير والسعي فيه، لذا كانت تسمية دولة الكويت بـ (المركز الانساني العالمي) انجازا آخر يحسب لسموه حفظه الله ورعاه.