صرح النائب د.أحمد مطيع العازمي بان هناك أهمية كبيرة للاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية وخاصة الاجتماع التاسع لرؤساء المجالس التشريعية بالرياض لما تلعبه تلك الاجتماعات من دور كبير في تفعيل التعاون والعمل الخليجي المشترك وتعتبر هذه الاجتماعات بمثابة قمة لقادة دول مجلس التعاون.
وبين العازمي ان هذه اللقاءات والاجتماعات من الأهمية بمكان وقد راعى قادة دول مجلس التعاون هذه النقطة المهمة منذ إنشائها وانطلاق شرارتها التي عليها مدار الاجتماع والتآلف والترابط بين الدول الأعضاء.
وأشاد مطيع بجهود مجلس الأمة وحرصه في الاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التشريعية واللجان التابعة على تقديم المقترحات التي تساهم في تطوير وتعزيز العمل البرلماني المشترك من خلال طرح العديد من الأفكار والمقترحات والأنظمة التي تثري مسيرة التعاون بين دول الخليج العربي.
وأشاد بالتلاحم الخليجي والتعاضد بين دول مجلس التعاون وانه مثال يحتذى ويجسد العلاقات المتينة والتاريخية والوثيقة بين شعوب هذه الدول.
وأكد مطيع ان رؤى رؤساء البرلمانات تعبر بكل شفافية عن تطلعات الشعوب، والعلاقات بين الشعوب ما هي إلا انعكاس للعلاقات بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد بالدور والجهود المضنية التي تبذلها المملكة العربية السعودية في حماية دول المنطقة من الأفكار المنحرفة ومحاربة الإرهاب بشتى صوره، وأشاد بالاستقبال الحافل الذي حفل به إبان زيارة الوفد الكويتي لخادم الحرمين الشريفين ودوره الفعال والأكيد في قيادة وريادة سفن العالم الإسلامي والعربي لبر الأمان، وذلك ان هناك تفاؤلا كبيرة وثقة عظيمة بفضل الله ان الاجتماع البرلماني الخليجي سيحقق النجاح المرجو له، وبإذن الله نتائجه ستكون مثمرة ولها الأثر الطيب على شعوب المنطقة.
وختم النائب د.احمد مطيع تصريحه بأنه تعيش دول العالم والأمة الإسلامية والعربية خصوصا مرحلة دقيقة جدا تواجه فيها العديد من التحديات والأخطار التي تستدعي تعاضدنا وتوحدنا لنتمكن من مواجهتها والتفوق عليها وتقنية مجتمعاتنا من ويلاتها وعواقبها وبمشيئة الله تعالى سنعبر تلك الأزمات ونتجاوز تلك العقبات مادمنا تمسكنا بكتاب الله عز وجل وسرنا على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم.