تساءل النائب السابق خالد العدوة عن اسباب ابعاد الصحافي يوسف علاونة من الكويت، قائلا: هل تعود الاسباب الى انه ضد المشروع الايراني التوسعي الذي يستهدف العواصم العربية والخليجية؟ أم لان العلاونة عروبي الهوى، ومن صميم اللحمة الخليجية الداعية الى وحدة الامة الاسلامية الصحيحة؟
واضاف العدوة: تتبعت ما كتبه العلاونة فوجدته من ارض الكويت على امتداد سنوات طويلة يتصدى للمشروع الايراني التوسعي بلا هوادة ودون مأربة، ويكشف ببصيرة ثاقبة المخططات الخطيرة لخلايا ايران وكتائبها الهادفة لاجتياح الخليج والاقطار العربية واسقاطها في احضان عملائها من الخلايا النائمة والمستيقظة على السواء ليكون جزاؤه من وزارة الداخلية الابعاد.
وتابع: بعد هذه السنين الطويلة التي عاشها في بلده الكويت هو وافراد عائلته هل من واجبنا ان نسبح بحمد المشروع الايراني الذي سيحرف الارض من تحت اقدامنا، او نغض الطرف عنه على اقل تقدير (فقلت من التعجب ليت شعري أأيقاظ امية ام نيام؟).
واختتم تصريحه قائلا: وها نحن اليوم نسمع ان جرحى جيش الحشد الشعبي (المدعوم من ايران) والذي يحرق الشعب العراقي والمكون السني سوف يعالج في الكويت!! واتمنى ان يكون الخبر غير صحيح، والا فتلك قاصمة الظهر وكارثة الكوارث.