تساءل النائب د. عبدالرحمن الجيران اين الامل في قمة الامل؟ واضاف في تصريح صحافي: تنعقد القمة العربية في نواكشوط، وسط تباين حاد في وجهات النظر حول التدخل الايراني بالشؤون العربية.
والتوغل التركي شمال العراق، وتغيب اكثر من ١٤ رئيسا! وأكثر من بلد عربي بلا رئيس!
وزاد بقوله: وسط هذه الاجواء تنعقد هذه القمة، وخاصة في ظل غياب الاهداف العروبية والمواجهة الصحيحة وغياب التنسيق الاستراتيجي الامني والاقتصادي والفكري، هذه الحال التي وصلت اليها بلاد العرب والمسلمين والغريب انها ملأى بالاحزاب الدينية والتقدمية والثورية والاشتراكية واليسارية والليبرالية والقومية والناصرية والعمالية... الخ؟
وقال الجيران: وما نعيشه اليوم هو مخرجات سياسات وبرامج هذه الاحزاب التي لا تحسن إلا شقشقة اللسان وتمجيد اوروبا وروسيا، وترديد خطاباتها التغريبية للامة.
والحكومات لا تستطيع ان تفعل شيئا منذ خمسين عاما مضت على احتلال اليهود لفلسطين، رغم جيوشها وعتادها، فمازلنا نردد خطابات الشجب والتنديد والتلويح بقبضات اليد!
وعلى الرغم من تصاعد التحديات وتعدي الاخطار الى داخل الدول العربية إلا اننا لا نجد هذه الروح الجماعية والشعور الصادق بالمسؤولية، والقيادة العليا المتطلعة لمعالي الامور والمستعدة لبذل الغالي والنفيس من اجل اعادة رفعة هذه الامة ونصرها على اعداءها الذين تداعوا عليها من كل جانب.
واليوم مازال الامل معقودا بوعد الله تعالى لنا بالنصر والتمكين بشروطه المعلومة، والثقة بقيادة العرب لتأخذ مكانها اللائق بها بين الامم.