أصدرت الحركة الدستورية الاسلامية بيانا صحافيا استنكرت فيه جريمة بلدة خان شيخون بريف ادلب وجاء فيه ما يلي:
في جريمة جديدة تضاف الى سجلها الاجرامي قامت قوات النظام السوري وسط صمت ورعاية دولية بقصف بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بريف ادلب الجنوبي بالغازات السامة والمحرمة دوليا مما اسفر عن مقتل ما يزيد على 43 مدنيا بينهم اطفال واصابة 215 آخرين، وفي هذا الصدد تستنكر الحركة الدستورية الاسلامية ما قام به النظام السوري المجرم من جريمة بحق الانسانية باستخدامه الاسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري الاعزل في مدينة ادلب استمرارا لجرائمه البشعة ضد الشعب السوري منذ تولي هذا النظام الحكم في سورية.
وتؤكد الحركة الدستورية الاسلامية ان استخدام الاسلحة الكيماوية ضد شعب اعزل لا يملك من الاسلحة الكافية لكي يدافع عن نفسه ما هو الا نتيجة السكوت الرهيب من المجتمع الدولي على جرائم النظام البعثي السابقة التي دمرت كل شيء في سورية تاركة الشعب السوري بين لاجئ وقتيل ومعاق ومشرد.
وبينت الحركة ان استمرار انتهاك النظام السوري الغاشم في اجرامه وحربه على شعبه يأتي برعاية بعض الدول بشكل سافر ومباشر وعلى الاخص روسيا وايران وميليشيات حزب الله اللبنانية بتدخلها المباشر وبشكل رسمي ضد الشعب السوري وسكوت المجتمع الدولي عن جرائم الحرب المرتكبة من قبل النظام السوري المجرم وحلفائه.
وانطلاقا من واجبنا الاسلامي والعربي والانساني فإن الحركة الدستورية الاسلامية تدعو المجتمع الدولي وجميع المنظمات العربية والاسلامية والانسانية الى القيام بواجبهم تجاه هذا النظام الغاشم والذي لا يتورع في ابادة شعبه من اجل استمراره ولو على جثث الشعب السوري وأطفاله والعمل على انهاء معاناة الشعب السوري من هذا الاجرام الغاشم وتقديم اركان النظام السوري الى المحكمة الدولية لمحاكمته على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الانسانية.