أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الأولى النائب د.وليد الطبطبائي ضرورة تنسيق المواقف البرلمانية بين الكويت وكوسوفو تجاه القضايا التي تهم الجانبين، مشددا على أهمية فتح المجال للمواطنين الكويتيين للاستثمار والسياحة في كوسوفو.
وقال الطبطبائي في تصريح صحافي أمس عقب لقائه رئيس البرلمان في كوسوفو قدري فاسيلي «إن اللقاء كان مثمرا وأكدنا خلاله وقوف الكويت مع حكومة وشعب كوسوفو لنيل استقلالها ومكانتها الدولية».
وأكد ان الكويت تمد يد التعاون لكوسوفو عبر المساهمة في المشاريع الاستثمارية أو التنموية الى جانب الاستفادة من الأيدي العاملة ذات المهارة في المجالات كافة خصوصا في القطاع الصحي.
وكان وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الأولى برئاسة النائب د.وليد الطبطبائي وعضوية النائب محمد هايف قد اجتمع أمس الى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الكوسوفية - الكويتية، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد لكوسوفو.
وقال عضو الوفد النائب محمد هايف في تصريح صحافي عقب الاجتماع إن الجانبين ناقشا واستعرضا جميع الآراء المتعلقة بتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأضاف هايف ان الاجتماع تطرق الى اهمية تقديم الدعم للجانب الكوسوفي عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية أو الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية الكويتية خاصة في ظل وجود عدد كبير من الأيتام الذين خلفتهم الحرب التي قامت قبل 10 سنوات.
وأشار هايف الى الحاجة لبناء ملاجئ ودور للأيتام لرعايتهم وتعليمهم لاسيما أن كوسوفو بلد ناشئ ويحتاج للمساعدة بعد الحرب التي قضت على معظم المؤسسات الحيوية والمهمة فيه.
وقال هايف إنه تمت دعوة اعضاء اللجنة لزيارة الكويت والالتقاء بممثلي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والجمعيات الخيرية والأمانة العامة للأوقاف التي تساهم بالكثير من المشروعات سواء بالعالم الإسلامي أو غير الإسلامي. وذكر هايف ان الجانب الكوسوفي أبدى شكره وتقديره للجانب الكويتي على ما تقوم به الحكومة والبرلمان في الكويت من جهود ومواقف تجاه كوسوفو.