صرح وكيل المرجعيات الدينية في الكويت العلامة السيد محمد باقر المهري بما يلي:
نطالب الحكومة الكويتية والمسؤولين الكبار واجهزة الامن ورئيسها المحترم باغلاق مركز الفتنة والبدعة والطائفية والتفرقة المسمى بمركز «وذكر» واني اعلن صراحة أني لا اتحمل مسؤولية تداعيات هذا العمل.
ومن دون شك هذا المركز الطائفي الحاقد على الاسلام واهل البيت عليهم السلام مدعوم من قبل بعض الجماعات المتحجرة الحاقدة على آل البيت عليهم السلام، التي تحارب جميع الشعائر المتعلقة بالمواطنين الشيعة وهذا العمل الاستفزازي وهذه الفتنة الكبرى وهذا الشعار (يوم عاشوراء يوم فرح وسرور) ردود افعال للمواقف الوطنية للموالين لآل البيت حينما وقفوا بجانب الحكومة المحترمة ورئيسها الاصلاحي، وهؤلاء يريدون ان يستفزوا مشاعرنا من خلال المساس بالامام الحسين عليه السلام الذي هو خط احمر عندنا والذي يفرح لقتل الحسين يوم عاشوراء يكون من اتباع يزيد وشريكا في قتل سيد الشهداء سبط رسول الله عليه السلام.
ونحن في امس الحاجة الى الوحدة الوطنية والالتفاف حول قيادة صاحب السمو الأمير ولا نرضى بتمزيق الوحدة الوطنية والتفرقة بين المواطنين فإن الكويت للجميع على حد سواء ولا نسمح لهذه الجماعة المتطرفة المتحجرة بالعبث بأمن البلاد فإن امن الكويت فوق جميع المصالح والاعتبارات واغلاق هذا المركز الطائفي البغيض تعزيز للوحدة الوطنية وتوطيد للوحدة والاخوة الاسلامية.