- للعاملين في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية
قدم النائب عسكر العنزي اقتراحا لمنح مكافأة فورية مجزية لرجال الأمن وموظفي الجمارك في حال ضبط مخدرات في المنافذ. وجاء نص الاقتراح كما يلي: يعد رجال الأمن بوزارة الداخلية وموظفو الإدارة العامة للجمارك العاملون في المراكز والمنافذ الجمركية والحدودية المختلفة سواء البرية أو البحرية أو الجوية بمنزلة خط الدفاع الأول على الحدود لمواجهة مهربي المخدرات والسموم المختلفة، كما انهم الأعين الساهرة على حماية أمن الوطن لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن وسلامة وصحة أهل الكويت.
ويبذل رجال الأمن والجمارك على الحدود جهودا جبارة في كل المواقع الداخلية والخارجية التي تقع تحت مسؤوليتهم لمنع دخول كل أنواع المخدرات والسموم إلى البلاد من خلال تتبع خط سير المهربين وإفشال طرقهم الملتوية والمبتكرة باستمرار بغية تمويه عملية التهريب وخداع رجال الجمارك، لكن رجال الأمن والجمارك يقظون دائما ولديهم الاستعداد لردع أي مهرب للمخدرات وغيرها من ممنوعات يرغب في إدخـالـهـا لـلـبلاد.
وخلال الأيام القليلة الماضية نجح رجال الأمن والجمارك في إفشال مخططات المهربين وضبطوا كميات كبيرة من المخدرات والسموم البيضاء وهو ما يستوجب على الدولة منح رجال والأمـن والـجـمـارك المجتهدين مكافأة مجزية وفورية كلما ضبطوا كميات من المخدرات القادمة إلى الكويت ومنعوا دخولها البلاد.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي: منح مكافأة فورية مجزية، يتم تحديدها طرديا مع الكمية المضبوطة، لكل رجل أمن بوزارة الداخلية ولكل موظف بالإدارة العامة للجمارك يضبط أي نوع من المخدرات في المنافذ والمراكز الجمركية والحدودية سواء البرية أو البحرية أو الجوية، تقديرا لجهودهم في حماية البلاد من هذه السموم.