أكد المحامي عباس علي ان الوضع السياسي الحالي في البلاد بحاجة الى اجتماع العقلاء وعدم تسفيه الآراء واحترام السلطات وعدم المساس بسلطة القضاء العادل او الطعن بها، مشيرا الى ان هناك الكثير من القضايا الشعبية التي يحتاج اليها المواطن لضمان حياة كريمة له.
وأضاف في تصريح له ان عشرات الملفات مغلقة ومعلقة بانتظار من يخرجها من الادراج ويعيد احياءها من جديد، موضحا انه ليس من مصلحة احد التأزيم والعودة بالبلاد عشرات السنين.
وذكر المحامي عباس علي ان التنمية وتحقيق تطلعات صاحب السمو والشعب الكويتي، يتطلب هدوءا حكوميا ونيابيا وتوافقا بين السلطات والالتفاف حول الدستور وحب الكويت، ونبذ أشكال الفرقة والاختلاف والاجتماع على ما يقربنا ويزيدنا قوة ويجعل من بلادنا أكثر ازدهارا.
وأشار علي الى ان التعطيل والتأزيم ليس في مصلحة احد، والجميع سيكونون خاسرين، فالنتائج غير متوقعة، والكويت تعيش في محيط ملتهب يتطلب الهدوء وتعزيز الجبهة الداخلية.