وجه النائب ثامر السويط سؤالا إلى وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح قال في مقدمته: مما ليس فيه شك أن خلق بيئة عمل صحية للكفاءات الوطنية وعدم العمل على محاربتهم أمر في غاية الأهمية، ولقد نمى للأسف إلى علمي أن هناك ممارسات حثيثة لمحاربة الكفاءات الوطنية الكويتية في «مستشفى زين» من خلال بعض السلوكيات الإدارية غير المقبولة ومنها استخدام التقييم الوظيفي السنوي لكوكبة من الأطباء الكويتيين كأداة ضغط ومحاولة حجبه سلوكا اتسم بالتعسف واللا شفافية واللا مهنية.
ونحن نسعى بالكويت إلى أن يكون بلدنا جاذبا للكفاءات، ولكن للأسف تلك السلوكيات الإدارية المتعسفة ستحول الكويت إلى بلد طارد ليس فقط للأجانب وإنما للكفاءات الكويتية بسبب خلق بيئة عمل غير صحية بسبب بعض الإدارات غير الناضجة كتلك في مستشفى زين.
وطالب بإفادته وتزويده بالآتي:
1- هل تم الانتهاء من التقييم السنوي للأطباء في جميع مستشفيات وزارة الصحة والإعلان عنها بعد اعتمادها؟
2- هل صحيح انه تم حجب التقييم السنوي لمجموعة من الأطباء العاملين في مستشفى زين؟
3- هل صحيح أنه عند مراجعة الوزارة والاستفسار عن نتيجة التقييم تكون الإجابة بأن الموضوع حاليا «بيد الوزير»؟ وما المبرر لمثل هذا العمل وما السند القانوني؟
4- كم عدد الأطباء الكويتيين الذين تم إعطاؤهم تقديرا سنويا أقل من امتياز لهذا العام؟ وماذا كانت تقاييمهم للسنوات الثلاث الماضية؟
5- ما الرأي الفني لمدير المستشفى ومدير المنطقة الصحية بخصوص تقييم عملهم لهؤلاء الأطباء الكويتيين لهذا العام؟
6- هل تم الأخذ بعين الاعتبار لرأي مدير المستشفى ومدير المنطقة الصحية؟ إذا كانت الإجابة بعدم الاعتبار فما المبرر والسند القانوني لهذا الإجراء؟
7- هل هناك مدة زمنية محددة للتظلم وهل تم إخبار الأطباء بنتيجة التقييم وإخبارهم بآلية التظلم؟
8- هل تم اعتماد اسلوب الترغيب والترهيب من قبل رئيس القسم بشكل مباشر أو غير مباشر في موضوع تقييم الأطباء لاستخدام ورقة التقييم كورقة ضغط على الأطباء لسحب شكواهم ضده مقابل إعطائهم تقدير امتياز؟
9- هل تم تغيير التقييم السنوي لأطباء عليهم مخالفات إدارية لهذا العام؟ وهل فعلا تم حفظ أكثر الشكاوى عليهم؟
10- هل كان الأخ وزير الصحة على علم ببعض الشكاوى الإدارية على رئيس القسم وهل تم حفظها بإيعاز وتدخل مباشر منه؟ وهل تم اتخاذ أي إجراء للشكاوى المتكررة المقدمة على رئيس القسم من قبل مجموعة من الأطباء الكويتيين العاملين بالمستشفى؟