ماضي الهاجري
أوضح رئيس اللجنة البيئية البرلمانية النائب عبدالله فهاد أن اللجنة اجتمعت أمس مع ممثلي وزارة الأشغال والبيئة وهيئة الزراعة بشأن استعداداتهم لموسم الأمطار وتحديدا في مدينة صباح الأحمد السكنية، لافتا إلى أن هناك إشارات إيجابية وتحققت بعض الأمور ولكن القصور لا يزال موجودا، ومن أوجه التقصير أنه ألغيت ممارسة متعلقة بالأنابيب تختص بمعالجة المياه لوجود خلل في الإجراءات.
وقال فهاد إن اللجنة ناقشت مع من حضر الاجتماع ضرورة معالجة القصور الذي حدث في الموسم الماضي الذي كاد يحدث كارثة لولا عناية الله، مؤكدا أننا طلبنا من المعنيين تطبيق التوصيات التي صدرت من اللجان التي شكلت عقب موسم الأمطار سواء اللجان الوزارية أو التوصيات التي خرجت من مجلس الأمة.
وأشار فهاد إلى أن اللجنة ناقشت أيضا السدود والسواتر وتغيير مجرى الأمطار، «وعموما سأقوم الأسبوع المقبل بجولة ميدانية لمدينة صباح الأحمد السكنية للوقوف على تطبيق التوصيات» ومدى استعدادات القطاعات المعنية لموسم الأمطار، موضحا أن اللجنة، وتحت بند ما يستجد من أعمال، وافقت على اقتراح برغبة المقدم من النائب أسامة الشاهين يتعلق بعقد اجتماعات دورية بين القطاعات الحكومية المختصة بالبيئة ونشطاء بيئيين.