استغرب النائب يوسف الفضالة خطة الطيران المدني حول استئناف الطيران التجاري والتي اعتمدها مجلس الوزراء مؤخرا، داعيا الحكومة إلى مراجعتها والعمل على تخفيض المدة المفترض تشغيل المطار خلالها بشكل كامل.
وقال الفضالة في تصريح بمجلس الأمة إن الخطة تضمنت استئناف الرحلات التجارية بدءا من 1 أغسطس بعدد 10 آلاف مسافر يوميا أي 30% من نسبة التشغيل في المطار، على أن يتم البدء في المرحلة الثانية بعد 6 أشهر من بداية تطبيق الرحلة الأولى ومثلها في المرحلة الثالثة.
وأكد انه لا يجوز تحديد مدة الانتقال من مرحلة إلى أخرى، على أن يتم الانتقال بين المراحل بشكل تدريجي حسب الظروف حينها دون تحديد مدة.
وبين الفضالة أن الطيران المدني حدد خطته بتشغيل المطار 100% بعد سنة، مؤكدا أن هذه الخطة الغريبة مجهولة الأبعاد ستخلق إشكالية في رحلات الطيران.
وقال الفضالة إن إلزام شركات الطيران بعدد رحلات محدد سيكون له تأثيرات سلبية على الطيران وأسعار التذاكر والمسافرين.
وتساءل حول كيفية استيعاب المرحلة الأولى من هذه الخطة، جميع من يودون السفر للعلاج بالخارج إضافة الى الطلبة ومن لديهم مراجعات في الخارج، لافتا الى أن المدة الموضوعة في الخطة طويلة جدا لتشغيل المطار بشكل طبيعي.
ونوه الفضالة الى أن الاشتراطات الصحية كما بين وزير الصحة يتم استيفاؤها قبل الانتقال الى المرحلة الأخرى، بمعنى انه من الممكن أن نصل بعد شهرين أو 3 أشهر الى المرحلة الخامسة لعودة الحياة الى طبيعتها، بعكس الخطة الموضوعة لتشغيل المطار بعد سنة كاملة.
ودعا مجلس الوزراء الى ضرورة مراجعة الخطة الموضوعة بشأن الطيران التجاري، مطالبا بتحذير الركاب من البعد الصحي على أن يتحمل كل مواطن مسؤولياته دون تحديد عدد طيران معين.
وجدد تأكيده على أن تحديد عدد الرحلات سيكون له تأثير سلبي على أسعار التذاكر وعلى المسافرين، مشددا على ان هذه الخطة غير مقبولة وغير عملية أو مجدية ويحب زيادة عدد الرحلات وتقليل مدة التشغيل الكامل.