طالب النائب د.عادل الدمخي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بالتمسك بالوزراء الإصلاحيين، مؤكدا أن وزير المالية براك الشيتان يحظى بدعم شعبي، إضافة إلى نيله ثقة مجلس الأمة مرتين.
وقال الدمخي في تصريح صحافي بمجلس الأمة «أساءنا ما سمعناه عن محاولة الضغط على وزير المالية براك الشيتان من بين الوزراء لتقديم استقالته، ثم تقديم الاستقالة ووضعها بين يدي سمو رئيس الوزراء رغم نيل هذا الوزير الثقة مرتين في مجلس الأمة».
وأضاف «رغم ذلك هذا الوزير الذي يحظى بالدعم الشعبي والنيابي تتم محاولة الضغط عليه للاستقالة لمجرد إرضاء أطراف معينة»، مشددا على أن «العمل بهذه الطريقة لا يتوافق مع أي برنامج إصلاحي تنادي به الحكومة». وطالب الدمخي سمو رئيس مجلس الوزراء بالحفاظ على الدعم الشعبي والنيابي والاستمرار على طريق الإصلاح وعدم الاستجابة للضغوط، مؤكدا انه «لا يمكن أن من يقود البلد كحكومة وسلطة تنفيذية يستجيب للضغوط بهذه الطريقة».
وأكد أن الجدية في الإصلاح تفترض أن تظهر بتمسك سمو رئيس الوزراء بالوزراء الذين يرى فيهم الإصلاح، متسائلا عن السبب في عدم طلب استقالة وزراء آخرين قدم لهم أيضا أكثر من استجواب.
وقال إن «محاولات التحذير والتخويف والتخوين نجح مستخدموها في العهد الحكومي السابق، مطالبا سمو رئيس الوزراء بالتمسك بطريق الإصلاح والوزراء المصلحين وعدم الاستجابة لهذه الضغوط مهما بلغت قوتها».