صرح رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية د.حسين الدويهيس بأن الاتحاد قد انتهى من وضع الجزء الاول من خطته التدريبية للعام الحالي 2010، مشيرا الى انه سيتم البدء في تنفيذ الدورات التدريبية التي اشتمل عليها هذا الجزء من الخطة في القريب.
وأوضح ان خطة الاتحاد التدريبية لهذا العام تتكون كالعادة من جزأين، احدهما سيتم البدء في تنفيذه خلال شهر ابريل من العام الحالي، بينما سيتم تنفيذ الجزء الثاني خلال النصف الاخير من نفس العام، موضحا ان كل جزء منهما يشتمل على عدد من البرامج التدريبية التي تتنوع بين برامج لأعضاء مجالس ادارات الجمعيات التعاونية واخرى للعاملين بالاجهزة التنفيذية بتلك الجمعيات، واضاف ان الجزء الاول من الخطة التدريبية والذي سيبدأ تنفيذه اعتبارا من ابريل المقبل، يشتمل على عدد 11 دورة تدريبية، خصص منها عدد 6 دورات لرؤساء واعضاء مجالس ادارات الجمعيات التعاونية وعدد 5 دورات للعاملين بالاجهزة التنفيذية بتلك الجمعيات.
وحول أهمية التدريب التعاوني، أكد د.الدويهيس ان التدريب يعد واحدا من اكبر الوسائل الفعالة في رفع كفاءة العاملين وتحسين مستوى أدائهم بما يؤدي الى زيادة الانتاجية في الجمعية التي يعملون بها وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها لجمهور المستهلكين بصفة خاصة ولمنطقة عملها بوجه عام.
وأضاف د.الدويهيس ان الاتحاد قام من جانبه بعمل كل الترتيبات والاستعدادات اللازمة لإنجاح العملية التدريبية، من حجز لقاعات التدريب بأحد فنادق الخمسة نجوم والاتفاق مع أساتذة محاضرين لهم خبرات واسعة في مجال التدريب التعاوني على وجه الخصوص، كما تم اختيار تواريخ ومواعيد عقد الدورات التدريبية بما يتناسب مع ظروف العمل بالجمعيــات، لافتا الى انه قد تم ارسال تعميم الى الجمعيــات التعاونيــة محــدد به الدورات التدريبية المزمــع عقدها ونوعيــة المشاركين فيها ومواعيد واماكن عقدهــا، بالاضافة الى بعض الاسس والضوابط اللازمة لتنظيم العملية التدريبية.
وأشار د.الدويهيس الى انه لكي يحقق التدريب التعاوني الاهداف المرجوة منه ونجني ثماره اليانعة، فإن الامر يتطلب التعاون البناء من قبل الجمعيات التعاونية الاعضاء بالاتحاد والتجاوب معه كل التجاوب من اجل انجاح العملية التدريبية.