- العنزي: برنامج القوى العاملة على استعداد تام ليتحمل تكلفة إقامة الدورات التدريبية للعاملين بالجمعيات
- الأنبعي: نشجع الشباب الكويتي على العمل في القطاع التعاوني من خلال منحهم بدلات مجزية
بشرى شعبان
أعلن رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية د.حسين الدويهيس عن استعداد الاتحاد لدعم العمالة الوطنية وتطبيق سياسة الإحلال بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة والجمعيات التعاونية الأعضاء.
جاء ذلك في تصريح صحافي عقب ختام الحلقة النقاشية التي نظمتها جمعية الروضة وحولي التعاونية حول موضوع (العمالة الوطنية بالجمعيات التعاونية) بحضور مدير إدارة تخطيط القوى العاملة ببرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فارس العنزي ورئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي وبعض رؤساء الجمعيات التعاونية والمهتمين بالحركة التعاونية.
وأكد الدويهيس أن الحركة التعاونية مستعدة لاستقبال الشباب الكويتي للانخراط في العمل التعاوني مشيرا أن الخطوة التي قامت بها جمعية الروضة هي بداية لخطوات عديدة سينظمها الاتحاد لتقديم كل ما هو مفيد للشباب الكويتي بصفة خاصة ولتنمية المجتمع بصفة عامة، لافتا الى أن أبرز ما تناولته الحلقة النقاشية يتلخص فيما يلي: مناقشة تكويت العمالة الوطنية في قطاع الجمعيات من قبل ممثلي الجمعيات (العقبات والحلول)، اقتراح المهن والوظائف القابلة للتكويت في الجمعيات، مناقشة قرار نسب العمالة الوطنية على الجمعيات التعاونية، مناقشة الاقتراحات المقدمة من د.مطر المطيري رئيس جمعية الصليبيخات والدوحة في هذا الخصوص، مناقشة اقتراح توحيد الرواتب والحوافز المالية للعاملين بالتعاونيات، مناقشة اقتراح توحيد الهياكل التنظيمية للجمعيات التعاونية.
ودعا الى أن تتلمس اللجنة التعاونية المعنية بدعم العمالة الوطنية الحد الأدنى للرواتب للعاملين بالجمعيات ودراسة المعوقات لكل جمعية على حده، مشيرا إلى انه يجب ألا تكون نسبة التكويت موحدة في الجمعيات لاختلاف كل جمعية عن الاخرى من حيث عدد العمالة وحجم مبيعاتها وعدد المساهمين فيها على سبيل المثال.
من جانبه أكد م.فارس العنزي مدير إدارة تخطيط القوى العاملة ببرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة أهمية هذه الحلقة النقاشية للالتقاء بالتعاونيين وسماع أرائهم وأفكارهم الجديدة حول كيفية دعم العمالة الوطنية في الجمعيات التعاونية لأنهم هم أصحاب الاختصاص وذلك قبل صدور قرارات بشأن زيادة نسب التكويت في القطاع التعاوني.
وأشار إلى أن من أهم أهداف البرنامج تشغيل 8 آلاف كويتي في القطاع الخاص سنويا وإحلال ما لا يقل عن 10% من العمالة الوافدة بعمالة كويتية في القطاع الحكومي.ودعا العنزي إلى تقليص معدل البطالة في الكويت بحيث لا يزيد عن 1.5 من قوى العمل، والعمل على استحداث أنظمة وبرامج لقياس وتطوير الأداء لستة أجهزة حكومية جديدة سنويا، والعمل على تكليف موظف خاص من قبل وزارة الشؤون للدوام بالجمعيات التعاونية لكي يتأكد من تنفيذ قرارات وزارة الشؤون في التعاونيات في هذا الخصوص.وأكد أن برنامج القوى العاملة على استعداد تام بأن يتحمل تكلفة إقامة دورات تدريبية للشباب الكويتي لمدة شهر كما انه مستعد لاقامة دورات تدريبية لأي جمعية تعاونية تتقدم للبرنامج بشرط أن يكون هؤلاء الموظفون كويتيين ومسجلين لدى الجمعية.
من جانبه توجه رئيس جمعية الروضة وحولي علي الأنبعي الى كل من رئيس الاتحاد وجميع التعاونيين الذين حضروا الحلقة النقاشية التي نظمتها الجمعية من اجل دعم العمالة الوطنية في الجمعيات التعاونية خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه العاملون الكويتيون في القطاع التعاوني في الآونة الأخيرة.وشدد الانبعي على ضرورة الاهتمام بالعمالة الوطنية وتقديم الدعم الكامل لها من قبل الدولة وتشجيع الشباب الكويتي على العمل في القطاع التعاوني من خلال منح العمالة الكويتية بدلات مجزية وتقليل ساعات العمل لهم.ودعا جميع التعاونيين إلى العمل على الاستقرار الوظيفي للعاملين الكويتيين في الجمعيات التعاونية لان تعاقب مجالس الإدارات بالتعاونيات يؤدي في بعض الأحيان الى عزوف الشباب الكويتي عن العمل في القطاع التعاوني.وناشد الدولة العمل على زيادة رواتب الكويتيين العاملين في القطاع الخاص كما حدث في القطاع الحكومي، وأثنى الانبعي على القرار الذي توصل إليه التعاونيون بإنشاء مكتب في اتحاد الجمعيات لدعم العمالة الوطنية من خلال اللجنة التي سيتم تشكيلها من قبل رؤساء الجمعيات التعاونية لدراسة أسباب عزوف الشباب الكويتي عن العمل في القطاع التعاوني وإيجاد الحلول التي تساهم في تكويت القطاع التعاوني.
من جانبه عرض رئيس جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية د.مطر المطيري على الحضور الاقتراحات التي تساهم في دعم العمالة الوطنية وأوضح تصوره للكادر المالي والهيكل التنظيمي للجمعيات التعاونية.
وشدد على ضرورة منح دورات تثقيفية للعاملين الكويتيين بالجمعيات التعاونية والعمل على زيادة رواتبهم عن العمالة الوافدة مبينا أن أبواب الجمعية مفتوحة في أي وقت لاستقبال الشباب الكويتي في أسواق الجمعية.