هل سيحظر اسما شطائر «البرغر النباتي» و«شرائح لحم الصويا» من قوائم الطعام في الاتحاد الأوروبي؟ ينقسم أعضاء البرلمان الأوروبي بشدة حول نص يحظر هذه الأسماء التقليدية لمنتجات نباتية من دون لحوم حيوانية.
في خضم النقاش حول السياسة الزراعية المشتركة المستقبلية، أشيد بتعديلين تمت مناقشتهما هذا الأسبوع في البرلمان الأوروبي من قبل الاتحادات الزراعية، لكنهما أقلقا منتجي المواد المصنوعة من البروتينات النباتية ومستهلكيها.
فالأول يقترح حظر استخدام كلمات مثل «نقانق» و«همبرغر» و«إسكالوب» في الاتحاد الأوروبي للمنتجات المصنوعة من الخضر أو الحبوب التي لا تحوي لحوما حيوانية لكنها تحاكي قوامها.
أما الثاني، فيحظر استخدام تسميات «لبن» و«جبنة» و«كريما» للمنتجات التي لا تحتوي على حليب حيواني بما فيها المواد غير المعدة للاستهلاك (جل الاستحمام بحليب الصويا..).
وبموجب التعديلين، سيمتد الحظر ليشمل عبارات للمقارنة مثل «نكهة» «بديل» «نوع» و«مماثل»، وستكون الاستثناءات الوحيدة هي التعابير الراسخة على سبيل المثال حليب اللوز أو حليب جوز الهند أو زبدة الكاكاو.
وهذه الخطوة ضرورية وفق المنظمات الزراعية التي تستنكر أسماء منتجات «لا علاقة لها» بمكوناتها وهو أمر قد يؤدي إلى «التباس».
وقال بيكا بيسونين الأمين العام لـ «كوبا ـ كوغيكا»، وهو اتحاد نقابات مزارعين معظمها أوروبية، «سواء أكانت لحوما أو منتجات ألبان أو غيرها، يحق للمستهلك معرفة ماذا يشتري!» خصوصا أن هذه المنتجات «لا تحتوي على القيم الغذائية نفسها مثل اللحوم أو مكونات الألبان التي من المفترض أن تحل محلها»، وفق ما أوضح لوكالة «فرانس برس».