قال الداعية وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا يوسف الأحمد ان عبارة «هدم المسجد الحرام» التقطت من حديثه «عنوة»، مؤكدا رفضه القاطع للعناوين «المستفزة» التي خرجت بها بعض المواقع الإلكترونية إثر إعادة بث لقائه التلفزيوني من خلال موقع «يوتيوب» واسع الانتشار.
وأثار حديث الأحمد حول هدم المسجد الحرام وإعادة بنائه بشكل دائري «لمنع الاختلاط»، والتوسعة على المسلمين، ردود فعل واسعة، وتناقلته المنتديات والمواقع كما رد عليه عدد من العلماء من داخل السعودية وخارجها.
من جهة أخرى، رفض القاضي بالمحكمة الجزائية في الرياض د.عيسى الغيث، المطالبة بهدم المسجد الحرام وإعادة بنائه، مطالبا بوضع حد لمثل هذه الآراء، نقلا عن تقرير لصحيفة «الوطن» السعودية امس.
من جانب آخر، حذر عدد من علماء الدين المصريين وأساتذة بجامعة الأزهر، من خطورة الفتاوى التي تمنع الاختلاط في إحداث فتنة إسلامية كبيرة، واعتبروها إساءة إلى الإسلام الذي حرر المرأة من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي أباحه في مسجده، وفي غزواته، فكانت النساء يطببن الجرحى ويسقين العطشى، كما كن يصلين خلف الرجال في المسجد.
مؤكدين أن الاختلاط في المسجد الحرام جائز في صحيح الدين، لأن الرجل يكون مع أمه أو شقيقته أو زوجته، وأن الرجل والمرأة ذهبا معا رافعين أيدي التضرع إلى الله ليغفر لهما.
وقال الشيخ يوسف الأحمد عقب الضجة المثارة: كل ما طالبت به هو إعادة توسعة المطاف ليستوعب أضعاف العدد الحالي (من المصلين). وحول عبارة «هدم» المسجد الحرام وإعادة بنائه مرة أخرى والتي جاءت في مداخلته، أوضح أن عبارة هدم «التقطت عنوة» ولم أقصد بها المعنى الذي تم تداوله بشكل موسع، «فهل يعقل أن يطالب أحد بهدم المسجد الحرام؟»، وشبه «المحرفين» لكلامه في هذا الموضوع بمن يقول «لا تصلوا» لأن الله تعالى يقول «ويل للمصلين» ما يفسد المعنى.
وفيما يتعلق بالنساء قال الأحمد: لا أعتقد أن أحدا يوافق على احتكاك زوجته أو قريبته بالرجال في المطاف، فحفاظا على حقوق المرأة وإكراما لها لتأخذ راحتها في العبادة وأداء الصلاة طالبت بتوسعة المطاف وإنشاء مواقع مخصصة لهن.
وأضاف: إن حديثي مبني على دراسة علمية أجريتها بعد نيلي شهادة الدكتوراه، حيث قامت على أهمية توسعة المطاف ومعالجة الاختلاط بين الرجال والنساء بسبب الازدحام، وهو مبني على «قواعد شرعية» لتكوين مشروع مستقبلي متكامل في توسعة المسجد الحرام والاستفادة من الوسائل التقنية والهندسية الحديثة.
وتطرق في حديثه إلى قناة «بداية» الذي بث قبل يومين إلى موضوع الخلوة والاختلاط ومن ثم الحديث عن الاختلاط أثناء الطواف في المسجد الحرام. وقال بما نصه «كيف نفصل؟.. الله أعطانا الوسائل»، ثم أضاف «وش المانع أن يهدم المسجد كاملا ويبنى من جديد.. ويكون أضعاف أضعاف الموجود حاليا وبدلا أن يكون دائريا وضخما وكبيرا فيكون 10 أو 20 أو 30 دورا وتكون هناك وسائل تقنية».
واقرأ ايضاً:
الياسين: أمتنا تخلّت عن الجهاد وعلينا الحذر من المفاجآت القادمة
«الرحمة العالمية» تطلق حملة «أوفياء لأقصانا» لنصرة المسجد الأقصى
العجيري: الغبار يستمر يومين والحرارة انخفضت 10 درجات
مواطن يبلغ عن «شبح حقيقي» يطير بسرعة 80 كيلومتراً
.. وأيضا المدرس أصبح آلياً
العمار في ديوانية «الأنباء» الأحد
زواج مع وقف التنفيذ في لبنان
دراسة سعودية توصي بسجن المرأة «المجرمة» في منزلها بدلاً من السجن
شريف منير: إسرائيل دولة رائعة!
قيلولة.. فوق البرتقال!!
طوابع بريدية تخلد قتلى الحرب في العراق
تفاحة واحدة.. تكفي