دفع زوج من جنوب أفريقيا 2600 دولار ثمنا لهدية عيد الحب لزوجته.
وبدلا من الهدايا المألوفة ذات اللون الأحمر سواء كانت زهورا أو أشكالا فنية بشكل قلب اختار الزوج قلبا حقيقيا لزرافة.
الزوجان كانا فخورين بالفكرة المبتكرة وبشكل خاص الزوجة التي لم تكتف بالتقاط صورتها مع الزرافة الصريعة، بل أيضا مع قلب الحيوان بعد أن انتزعته من مكانه.
ومن المعروف أن صيد الحيوانات البرية تجارة مزدهرة في جنوب أفريقيا، حيث ترعى المحميات الوطنية هذه الممارسة (التي تسمى أحيانا بالرياضة) مقابل أرباح طائلة يقول المسؤولون عنها إنهم ينفقونها على المحافظة على تلك المحميات وعلى حيواناتها.
ويقوم حراس المحميات عادة بتنظيم عمليات الصيد وتقديم خبراتهم ومساعدتهم الضرورية لإرضاء هواية الصائدين الذين يستخدمون عادة أكثر البنادق الآلية تطورا في اقتناص ضحاياهم.
وحسب موقع «سيفن نيوز» الأسترالي، بادرت الزوجة «ميريليز فان دير ميرويه» إلى نشر صور وفيديوهات لها بجانب الزرافة الصريعة، بل إنها مضت إلى أبعد من ذلك بنشر صورة لها تحمل قلب الزرافة مع تعليق يقول: «هل تساءلتم يوما عن حجم قلب الزرافة؟» ونقل عنها قولها ان قتل الزرافة كان هدية جميلة من زوجها وانها فخورة بخوض تلك التجربة.
وأضافت أنها كانت مثل طفلة صغيرة طوال أسبوعين بعدما وعدها زوجها بالهدية وأنها كانت تعد الأيام للحصول عليها.
ولا تنكر السيدة أنها من أنصار صيد الحيوانات البرية خصوصا المريضة والمسنة منها مثل الزرافة التي تجاوز عمرها 17 عاما ولم يكن صاحبها يتوقع لها أن تعيش أكثر من 3 أشهر.
أحد المحتجين على هذا النوع من الرياضة كتب على صفحته قائلا إن السيدة «لم تقتل هذا الحيوان الجميل لأنه كان يشكل خطرا على مواشيها أو على حياتها أو لكي تطعم عائلتها»!