يصطف أطفال تحت أشعة الشمس الحارقة في مدينة كيبوشي في جنوب شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حاملين بفخر شهادات ولادة ستخولهم ارتياد المدرسة بالمجان، ومن بينهم كثيرون كانوا يعملون حتى فترة وجيزة في مناجم النحاس والكوبالت.
ويقول إيف ابن الثلاثة عشرة الذي مازال في الصف الرابع من المدرسة الابتدائية لأنه عمل لسنوات في المنجم لمساعدة عائلته «عندما أنتهي من دراستي، سأتولى رئاسة اليونيسف لإدارة الكونغو».