تستضيف مدينة مرسيليا الفرنسي، معرضا باسم «الفراعنة سوبر ستارز» الذي انطلق أمس ويستمر حتى 17 اكتوبر2022، والذي يستكشف العوامل التي جعلت الأجيال تتناقل أسماء أبرز هؤلاء الفراعنة منذ خمسة آلاف عام.
وعرفت مصر على مدى ثلاثة آلاف سنة أكثر من 340 فرعونا، ذاع صيت بعضهم، بفضل إنجازات عسكرية أو معمارية نسبت إليهم، كارتباط أسمائهم بمعابد أو أهرامات أو تماثيل ضخمة، أو جراء مصادفات تاريخية.
ويقول عالما المصريات فريديريك موجونو وغييوميت اندريو-لانويه القائمان على المعرض المقام في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بمرسيليا «إن خوفو ونفرتيتي وتوت عنخ آمون ورمسيس أسماء معروفة اليوم بعد مرور آلاف السنين على رحيل أصحابها. بالإضافة إلى سنوسرت الثالث وأمنمحات الثالث المبجلين من مصريي الألفية الأولى».
وكان مقررا افتتاح هذا المعرض عام 2020، وبعد تأجيله جراء جائحة كورونا، اتى انعقاده أخيرا في السنة المناسبة لأن عام 2022 يمثل الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الكتابة الهيروغليفية من قبل جان فرانسوا شامبليون والذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكنوزه.