تتنافس فرقة «نيويورك يوث سيمفوني» الشبابية الأحد مع أسماء كبيرة ومرموقة، على جائزة «أفضل أداء أوركسترالي» للموسيقى الكلاسيكية، بعدما شكل ترشيحها عن ألبومها الأول الذي سجلته خلال مرحلة جائحة كوفيد-19 مفاجأة وسابقة.
عندما سجلت «نيويورك يوث سيمفوني» هذا الألبوم لم تكن عازفة الكمان جيسيكا جيون تجاوزت الثانية عشرة، فيما كانت نويليا كاراسكو لاتزال تلميذة في المدرسة الثانوية.
إلا أن فرقة المواهب الشابة هذه ستكون الأحد في منافسة مع أسماء كبيرة في الحفلة الخامسة والستين لتوزيع جوائز الصناعة الموسيقية الأميركية، ومن أبرزها أوركسترا لوس أنجيليس وأوركسترا برلين المرموقتان.
ووصفت عازفة التشيلو نويليا كاراسكو (19 عاما) خبر ترشيح الفرقة للجائزة، بأنه «أمر لا يصدق» و«سريالي». وأضافت طالبة الموسيقى في جامعة نيويورك: «اضطررت لقراءته مرتين، لأنني لم أستوعبه جيدا في المرة الأولى».