ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) امس أن الفيضانات أضرت بأكثر من 3 ملايين شخص في شمال غرب باكستان وأن احتمال تفشي الأمراض التي تحملها المياه بين الناجين يمثل مصدرا كبيرا للقلق. وأضافت «اليونسيف» أن حصيلة القتلى الناجمة عن الفيضانات التي تعد الاسوأ في المنطقة خلال 81 عاما قد ارتفعت إلى 1400 شخص. وتعد منطقة وادي سوات الجبلية من أكثر المناطق تضررا بإقليم خيبر باختونخوا حيث اجتاحت الفيضانات الكثير من القرى والعشرات من الجسور كما أدت الانهيارات الطينية إلى سد الطرق.
والضرر الذي لحق بالبنية التحتية يجعل من الصعب الآن على عشرات الآلاف من الجنود والمتطوعين إيصال مواد الإغاثة للناجين. وقال لطيف الرحمن المتحدث باسم الهيئة الإقليمية لادارة الكوارث «هناك حوالي 30 ألف منزل إما أن لحقت بها أضرار أو دمرت وأن عشرات الآلاف من الأشخاص يعيشون الآن في العراء».
وأضاف «لايزال يتعذر الوصول برا إلى الكثير من المناطق لأن الفيضانات دمرت أكثر من 100 جسر».
يذكر أن الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والعديد من الدول من بينها الولايات المتحدة أعلنت عن إرسال مساعدات لإغاثة ضحايا الفيضانات. كما أعرب عمال الإغاثة عن خوفهم من احتمال أن تكون حصيلة القتلى أعلى.