قضت محكمة بريطانية بتغريم امرأة بريطانية مبلغ 265 جنيها استرلينيا (نحو 420 دولارا) بتهمة استخدام القسوة مع الحيوانات.
وكانت لقطات مصورة التقطت بكاميرا مراقبة أمنية للمرأة وهي تلتقط قطة وتلقيها في حاوية قمامة صغيرة مغطاة ولها عجلات قد أثارت موجة غضب عالمية لاسيما بعدما بثت هذه اللقطات على الانترنت.
وأقرت المرأة واسمها ماري بيل (45 عاما) بالتسبب في معاناة من دون داع للقطة «لولا» وعمرها أربع سنوات.
وتولت الشرطة حراسة منزل بيل في بلدة كوفنتري وسط انجلترا لفترة بعد أن صدم سلوكها محبي الحيوانات وتلقيها تهديدات بالقتل.
وعثر صاحب «لولا» عليها دون ان يصيبها أذى وان كانت تموء طالبة انقاذها من داخل الحاوية بعد مرور 15 ساعة على اختفائها في أغسطس.
وتتبع صاحب القطة بيل حيث انه كان يضع كاميرات أمن خارج منزله بعد ان حطم مخربون سيارته.. وانتهى الأمر بوضع تصوير الحادث على موقع «يوتيوب» على شبكة الانترنت. واستمعت المحكمة الى بيل -التي كانت مهددة بعقوبة تصل الى الغرامة 20 ألف جنيه استرليني كحد أقصى أو السجن لستة أشهر- وهي لا تستطيع تبرير سلوكها.