تخطط وزارة الدفاع الأميركية لتطوير سيارة قادرة على الطيران والإقلاع والهبوط كالمروحيات وذلك بهدف نقل الجنود في ساحات القتال.
وذكرت صحيفة «بوسطن غلوب» الأميركية ان وكالة البحث الدفاعي المتقدم تعمل مع شركة في ماساشوستس على نموذج أولي للسيارة التي تعرف باسم «المتحول» أو «تي أكس» والتي ستكون قادرة على حمل أربعة أشخاص والانتقال مسافة 280 ميلا (450 كيلومترا) جوا وبرا.
وسيخصص الپنتاغون 65 مليون دولار الآن للمشروع الذي ستنفذه شركة «تيرافوجيا» التي طورت أول سيارة طائرة في العالم قد تدخل الأسواق في نهاية العام المقبل.
وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون ان السيارة ستتمتع «بقدرات غير مسبوقة لتفادي الأخطار التقليدية وغير المتناسقة في الوقت الذي تتفادى فيه المعوقات على الطرقات».
وعلى الأرض ستعمل السيارة كأي آلية هامفي رباعية الدفع.
وقد تستخدم السيارة الطائرة لنقل الجرحى وتفادي العبوات الناسفة ونقل القوات الخاصة إلى ميدان القتال كما سيكون بإمكان أشخاص غير طيارين قيادتها.
وقالت الشركة ان السيارة ستكون جاهزة في موعد أقصاه الفصل الأول من العام 2015.