اعلن بروفيسور الطب النفسي طارق الحبيب اعتذاره بعد الازمة الجديدة والاحتقان الغاضب عقب حديثه الفضائي عن حالات زواج الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقوله: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة ناقص الشخصية، لعدم عيشه في كنف والدته، ولكنه كان كامل الأخلاق، لذلك تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها رغم أنها تكبره بالسن، إضافة الى وصفه زوجة الرسول السيدة عائشة بـ «الفرفوشة الفرائحية».
ونتيجة للهجمة التي بلغت اوجها اليوم، ووصلت الى توجيه اللعن والشتائم بعد هذا الحديث لم يكتف البروفيسور طارق الحبيب بالبيان التوضيحي الذي اعلنه امس ونشرته «سبق» حيث سارع الى اصدار بيان اعتذار قال فيه: عذرا حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ان كنت قد اخطأت في حقك عندما كنت اتكلم عن صناعة الله سبحانه وتعالى لكمالك النبوي، وأضاف في البيان: ان النقص المقصود في العبارة هو فقدان حنان الأم فقط، وليس النقص في ذاتك الكريمة، بأبي وأمي انت يا رسول الله وهو ما اشرت إليه كأحد الأسباب للاقتران بأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، ولم ترد تلك الكلمة بالمعنى الاجتماعي الدارج في المجتمعات.