استدرجت عصابة نسائية مكونة من امرأتين سعوديتين (34 و44 عاما) وأربع باكستانيات، أعمارهن بين (18 و22 عاما)، عددا من الأثرياء بمكة المكرمة عبر فتيات صغيرات، ليبدأن مسلسل الابتزاز والحصول على الأموال والهدايا مقابل السكوت عليهم وعدم فضحهم ونشر صورهم.
وتفيد المعلومات، حسب «سبق»، بأن مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع المنصور حضر إليه شاب سعودي (33 عاما)، وهو ابن رجل أعمال ثري بمكة المكرمة، وقدم شكوى رسمية ضد العصابة مدعما شكواه بتسجيلات صوتية لعمليات الابتزاز التي تعرض لها طوال تسع سنوات، وخسر فيها أكثر من 700 ألف ريال، سلمها لأفراد العصابة النسائية ما بين هدايا عينية ثمينة وشراء مستلزمات نسائية ودفع نقود واستئجار شقق وتأثيثها على حسابه، قبل إجباره على توقيع سند بقيمة 21 مليون ريال دينا لإحدى الفتيات مقابل عدم نشر صوره العارية.
وقال الشاب في شكواه: تعرفت قبل تسع سنوات على سعودية بدعوى زواجي من فتاة مسيارا، وقامت بإحضار عدد من الفتيات الباكستانيات لكي أختار إحداهن. وبالفعل تم الاختيار، ودفعت مهرا 22 ألف ريال، وقالت لي «لابد من الانتظار بعض الوقت حتى أحضر شيخا لعقد النكاح».
وتابع: «خلال هذه الفترة كنت أقابل الفتاة في منزل الخاطبة الوهمي زعيمة العصابة، وكانت العصابة تقوم بتصويري، وبعدها تم اتهامي بأنني المتسبب في هتك عرض الفتاة، ويجب علي دفع ضريبة ذلك مقابل السكوت وعدم نشر صوري وإبلاغ أهلي وعائلتي المشهورة». وأضاف: «قلت إن الفتاة زوجتي حسب الاتفاق والمهر المدفوع، ولخوفي من الفضيحة قمت بتوقيع ورقة حسب اتفاقي مع الفتاة وزعيمة العصابة بمبلغ 21 مليون ريال دينا للفتاة إذا لم أتزوجها».
وأوضح أنه «خلال السنوات التسع الماضية تعرض لعمليات ابتزاز شتى، ودفع أكثر من 700 ألف ريال للعصابة وكان يطلب دائما إتمام الزواج والحصول على الورقة الموقعة بمبلغ 21 مليون ريال، لكن الفتاة وزعيمة العصابة كانتا تتحججان بظروف عدة.
وفي آخر اتصال اعترفت الفتاة بأنه ضحية من الضحايا، مطالبة إياه بدفع مبلغ ثلاثة ملايين ريال (كاش) مقابل الحصول على ورقة الـ 21 مليون ريال.