أمير يوسف - محمد خليفة - هاني العريفي
في قضية يمكن ان يطلق عليها طرفة احتجز وافد مصري في مخفر شرق بتهمة خيانة الأمانة وافشال استكمال قضية امنية سارية هذا الى جانب كون الوافد المصري مخالفا لقانون الاقامة.
ووفق مصدر أمني فإن فريق عمل تلفزيونيا دخل الى مخفر شرق بموجب تصريح رسمي صادر عن وزارة الداخلية لتصوير مسلسل تلفزيوني وضم فريق العمل عدة اشخاص بينهم المصور المصري.
وقال المصدر بينما كان فريق العمل متواجدا داخل المخفر فوجئوا باشخاص يدخلون للسؤال عن قريب لهم مصري محتجز داخل المخفر وبسؤالهم عن كيفية معرفتهم بان هناك شخصا قريبا لهم محتجزا داخل المخفر ابلغوا بانهم تلقوا رسالة عبر الهاتف النقال تبلغهم بوجود قريبهم محتجزا داخل المخفر.
واضاف المصدر تم عمل التحريات ومعرفة صاحب الهاتف وتبين انه المصور المصري الذي حضر مع فريق العمل وتم استدعاؤه وبالاطلاع على هويته تبين انه مخالف لقانون الاقامة.
ولكن لماذا تم توجيه تهمة افشال استكمال قضية للمصور؟ أجاب مصدر امني ان الوافد المصري الذي كان محتجزا في النظارة كان محتجزا على ذمة قضية تزوير وكان العمل لا يزال جاريا فيها، مشيرا الى ان المصور اقترب من النظارة وكون صداقة سريعة مع المحتجز والذي طلب منه ابلاغ ذويه في الكويت عن احتجازه ففعل ذلك من باب تقديم خدمة انسانية انتهت بافشال مخطط رجال الامن لضبط شركاء المحتجز المصري، حيث لم نكن قد اعلنا عن القبض عليه لنتمكن من ايقاع بقية زملائه، الا ان تدخل المصور ونقله رسالة لذويه كشف قضيتنا وافشل تحرياتنا.