أمير يوسف
احال مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ احمد الخليفة يوم امس الى النيابة العامة وافدين من الجنسية الآسيوية بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار وبلغت الكمية المرفقة في محضر الضبطية كيلوغراما من مادة الهيروين واللافت في هذه القضية ان احد المتهمين استغل مسجدا في منطقة الفروانية لتخزين السموم المخدرة.
واستنادا الى مصدر امني فإن مؤذنا مصري الجنسية تقدم الى مدير امن الفروانية العميد دليهي الهاجري وابلغه بأنه شاهد في احد السيفونات مظروفا بلاستيكيا يرجح ان يكون بداخله مادة مخدرة وعلى الفور اجرى العميد الهاجري اتصالا هاتفيا بوكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا والذي امر بإحالة ملف القضية الى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمعرفة هوية من قام باستخدام حمامات المسجد كمكان لتخزين السموم المخدرة.
واضاف المصدر الأمني بمجرد وصول ملف القضية الى مكتب العميد الخليفة اجرى مشاورات مع مساعده العميد صالح الغنام وتم الاتفاق على تكليف ادارة المكافحة الدولية برئاسة المقدم يوسف الخالدي ومساعده الرائد بدر الدعي والرواد مشعل القحطاني وخالد مخلد وفهد البدر.
واستطرد المصدر بالقول: اخضع الباكستاني ويدعى حبيب لمزيد من التحقيقات ليبلغ عن انه باع قبل 15 يوما 750 غراما الى سيلاني وارشد رجال المباحث عن مكان اقامته، لينتقل رجال المباحث ويوقفوا السيلاني وعثر معه على نصف كيلو بعد ان باع 250 غراما.
من جهته، حذر مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ احمد العبدالله الخليفة الصباح من بعض اصدقاء السوء الذين يقومون هذه الأيام خصوصا في فترة الامتحانات الدراسية بإغواء الطلبة بمنحهم بعض حبوب الكبتي معللين ذلك بأن هذه الحبوب هي حبوب تفيدهم في التحصيل العلمي وتجعلهم في حالة سهر، حيث اكد في تصريحه ان هذه الحبوب هي حبوب مخدرة وتعرض متعاطيها للإدمان وتعرض حياته للخطر وشدد على ضرورة مراقبة اولياء الامور لأبنائهم وبناتهم والتدقيق على اصدقائهم حتى لا يقعوا في شرك المخدرات، مؤكدا في الوقت نفسه ان الوقاية خير من العلاج، مستندا في الوقت نفسه الى ان وزارة التربية تلعب دورا توعويا كبيرا في هذا المجال وذلك بتحذير الطلبة من اخذ اي مواد دوائية من احد مهما كان وقال: نحن بدورنا نرصد كل المعلومات التي حصلنا عليها ونقوم بإجراءاتنا ولم ولن نسمح ابدا لأي كان بإيذاء ابنائنا وبناتنا لأنهم هم ثروة الكويت الحقيقية.