Note: English translation is not 100% accurate
مقتل مسنّ في ظروف غامضة داخل منزله وخادمته السيلانية فرّت إلى موطنها قبل اكتشاف الجريمة بـساعات
الجمعة
2006/12/8
المصدر : الانباء
أمير زكي
قبل عدة سنوات قتل مواطن في جليب الشيوخ بعدما تعرض للسرقة وألقيت جثته في منهول مجاري، وقد استطاعت الأجهزة الأمنية القبض على الجناة بعدما هربوا الى موطنهم مصر، ونُفذ بحقهم حكم القصاص العادل، وهو الإعدام شنقاً.
ويوم امس شهدت منطقة جليب الشيوخ ايضاً جريمة مماثلة، حينما تم ربط مواطن مسن في سريره وتعرض للسرقة، فيما لم تحســم جزئية ما اذا كان المــواطن قد خُنق أم انه قد توفي جراء تكبيله لفترة طويلة.
وما يدعو للربط بين الجريمة التي وقعت قبل عدة سنوات وجريمة يوم امس ان المشتبه فيها خادمة المواطن التي تمكنت من مغادرة الكويت متجهة الى سيلان قبل اكتشاف الجريمة وتفاصيلها بـ 9 ساعات، وقد بذل رجال إدارة بحث وتحري محافظة الفروانية جهوداً كبيرة لتوقيف الآسيوية قبل ان تنطلق الى موطنها، حيث أجروا اتصالات مع السلطات القطرية بشكل عاجل لمعرفة ما اذا كانت طائرة الآسيوية قد انطلقت الى سيلان ام لا، خصوصاً انهم علموا ان الطائرة التي اقلت الآسيوية غادرت الكويت الى قطر «ترانزيت» ثم عاودت الإقلاع الى سيلان.
وأكد مصدر امني ان السلطات الأمنية الكويتية بدأت منذ صباح امس إجراء الاتصالات مع السلطات الهندية عبر ادارة الإنتربول الدولي لإعادة الآسيوية للكويت والتحقيق معها لمعرفة تفاصيل أكثر عن واقعة القتل او السرقة التي اقترنت بشل حركة المواطن المسن.
وأشار المصدر الى ان تقرير الطب الشرعي سيحسم جزئية الوفاة ان كانت بسبب الخنق او نتيجة انعكاسات اعراض مرض السكري على المواطن.
ووفق مصدر امني فإن ابن شقيق المجني عليه أبلغ عمليات الداخلية في الحادية عشرة من مساء امس الاول، حيث أكد وجود عمه مقتولاً داخل منزله في الجليب، حيث سارع رجال الأمن الى موقع البلاغ يتقدمهم مدير أمن محافظة الفروانية العميد مزيد الحربي ومدير ادارة بحث وتحري الفروانية العقيد مازن الجراح ومساعده الرائد نايف الحساوي، حيث عثر على جثة المواطن مكبلة اليدين والقدمين.
وأضاف المصدر ان رجال المباحث والأمن استمعوا الى إفادات المُبلِّغ الذي قال ان عمه يدعى «م.م.» مطلق قبل اعوام عدة، ويقيم في المنزل بمفرده ولديه اعمال تجارية بعدما تقاعد من عمله، حيث كان يعمل امين مستوصف، وانه لم يتلق اتصالا هاتفياً من عمه قبل ايام، فأراد زيارته لمعرفة أخباره، وحاول طرق الباب فلم يستجب احد رغم ان الخادمة يُفترض انها مقيمة معه، وحينما شاهد سيارتيه «نوع مرسيدس» متوقفتين امام المنزل، تسلق سور الحديقة ودخل الى المنزل بعدما كسر الباب ليجد عمه مُكبلاً.
واستطرد المصدر الأمني بالقول: بمجرد الاستماع الى إفادات ابن شقيق القتيل تم التحرك سريعاً لمعرفة حركة الخادمة السيلانية، فتبين انها غادرت الكويت الثالثة ظهراً، اي بعد ساعات من ارتكاب الجريمة.
وكشف المصدر عن ان رجال الأمن عثروا على مفاتيح خاصة بالخزينة التي يضع بداخلها المواطن امواله وأوراقه الخاصة، مشيراً ايضاً الى ان الطبيب الــشرعي حدد الوفاة بأنــها حدثت قــبل نحو 9 ساعات من اكتشاف الجثة اي ان الوفاة حدثت ما بين العاشرة والواحدة ظهراً.
وحول ما اذا كانت الخادمة قد قطعت تذكرة السفر من داخل المطار او من مكتب حتى يتم الوقوف بشكل دقيق على ما اذا كان هناك تخطيط للجريمة، قال المصدر ان هذه المعلومة جار التحقق منها.
اقرأ أيضاً