بيروت ـ ندى مفرج سعيد
أسبوعان فقط وتأتي الحلقة الأخيرة من «ستار أكاديمي» بموسمه السادس ليتم الاعلان عن النجم العربي الجديد. وقد استطاع البرنامج خلال الأسبوعين الماضيين من تحقيق قفزة نوعية وشد انتباه المشاهدين من جميع أنحاء العالم بخروجه عن التقليدي وملامسته المشاعر الانسانية من خلال تضامنه ودعمه لاطفال مرض السرطان في مؤسسة «سانت جود»، حيث أعلنت رئيسة الأكاديمية في البرايم الأخير عن موافقتها على طلب النومينيز محمد باش ولارا لتقديم أرباح رسائل التصويت «إس إم إس» الى المؤسسة في البرايم الذي استضاف الاطفال والتي بيعت للمرة الاولى فيه البطاقات للجمهور، وحيث حول ايضا ابراهيم دشتي جائزته الـ 2500 دولار للمؤسسة. وكان البرايم الأخير شهد خروج كل من محمد باش وتانيا ليسدل الستار عن قصة حب جمعت هذه الأخيرة مع ميشال قزي الذي قال لهيلدا خليفة عندما استوضحته عن الخاتم الذي وضعه في اصبعها، أنه «تقدم بخطوبتها داخل الأكاديمية» وكأنه يريد ان يقول أن قصة الحب هذه مفتعلة لجذب المشاهد. واستضاف البرايم الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، والفنان التونسي «نجم ستار أكاديمي» أحمد الشريف. وغنت نوال في اطلالتها الأولى «ليه مشتقالك».
أما أحمد الشريف الذي انطلق من البرنامج وحصد نجومية غير مسبوقة، عاد الى المسرح الذي أطلقه بألبومه الثاني الجديد وغنى في اطلالته الأولى «بين الناس». وكان البرايم شهد إطلالات غنائية للطلاب، فغنى ابراهيم دشتي «حبيبي لو زعلان» للفنان المصري محمد مصري، أما النومينيز الثلاثة في اطلالتهم الأولى كانت من خلال اغنية «فروزين» للنجمة العالمية مادونا وقدمتها لارا، ثم غنى محمد باش «اي بيليف اي كان فلاي» والختام كان مع تانيا مع اغنية «بتحلف انك ما بتنساني» لباسكال مشعلاني. وغنى ايضا محمد باش لجو اشقر «بعتل همك» وانضم اليه ميشال قزي، ثم غنت بسمة بوسيل منفردة «لو بصلي» للفنانة اللبنانية يارا، أما عبدالعزيز وقد رافقه العازف والملحن الموزع ميشيل فاضل، غنى «بالله معاه» للفنان نقولا سعادة نخلة. وشهد البرايم عرضا لعدد من التقارير كان أكثرها تأثرا زيارة الكويتي إبراهيم دشتي وزملائه لارا ومحمد باش لبلده حيث انتظرهم الجمهور في المطار بأعداد هائلة، مما حمل رجال الأمن لتفرقة الجمهور الذي لاحق الطلاب ورصدهم في كل تحركاتهم رغم السرية التامة، واضطر رجال الأمن في بعض الاحيان لاخراج الطلاب من مطبخ الفندق هروبا من المعجبين وجمعت زيارة الطلاب للكويت بين السياحية والمعالم الثقافية. والمفاجأة الكبرى كان وجود ناصر ابولافي في الكويت، وقد دعي الطلاب ايضا لفطور عادة يقام للملوك والشخصيات الرفيعة فقط. وبعد التقرير دخل ابراهيم دشتي من جديد المسرح وهو يرتدي الزي الرسمي، ليسلم ولايته كرئيس لمجلس طلاب الأكاديمية، حيث قالت رولا سعد «اننا اقتربنا من خط النهاية، وليس هناك امكانية لتجديد ولاية ابراهيم، ولكن ابراهيم وفى بوعوده للطلاب وكان افضل من مثلهم».