يأمل القائمون على مشروع يرمي لإعادة الأوضاع في ست جزر نائية إلى ما كانت عليه، قبل الحقبة الاستعمارية التي شهدتها، يأملون في أن يؤدي ذلك إلى إنقاذ طيور «الحمام البري البولينيزي» من الانقراض.
ويصنف هذا النوع من الطيور، واسمه العلمي (ألوبكوناس إريثروبتروس)، من بين أكثر أنواع الطيور ندرة على سطح الأرض، إذ تشير التقديرات إلى أنه لا يوجد منه في العالم سوى نحو 150 طائرا، تعيش على ما لا يزيد على خمس جزر مرجانية صغيرة في جنوب المحيط الهادئ.
ورغم أن الموقع النائي لموئل هذه الطيور - الذي يقع على بعد أكثر من 932 ميلا (1500 كيلومتر) من جزيرة هاييتي، كبرى جزر منطقة بولينيزيا الفرنسية - وفر لها الحماية من أن تلتهمها الثدييات المفترسة خلال مراحل تطورها، فإن وصول البشر إلى الجزر التي تعيش عليها هذه الطيور جلب معه عددا من التهديدات.