لاتزال قضية وفاة المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون تزداد غموضا، فبعد تأجيل اصدار التقرير المتعلق بأسباب وفاته الخميس، بدأت تظهر دلائل بأن «ملك البوب» لم يكن بالضرورة ضحية أطبائه، اذ ابرزت التحقيقات انه كان يسعى للعثور، عبر إعطاء إغراءات مالية، على أي طبيب مستعد ان يقبل بإعطائه الأدوية المسكنة التي اعتاد عليها.
فعلى سبيل المثال، ظهر في التحقيق ان طبيب جاكسون آلان ميتزغر، والذي ورد اسمه في مذكرة تفتيتش صدرت هذا الاسبوع من قبل الشرطة، كان قد رفض طلب جاكسون بإعطائه دواء بروبوفول المسكن، والمعروف باسم ديبريفان، في ابريل الماضي، أي قبل شهرين من وفاته. وفقا لما ذكره محامي الطبيب.
وذكر المحامي ان ميتزغر، وعيادته غربي هوليوود، كان قد اخبر جاكسون أثناء زيارته له، ان هذا الدواء «خطير ويحتمل ان يشكل خطرا على حياة مستخدمه، لأنه لا يمكن استعماله خارج المستشفى وبعيدا عن رقابة الأطباء». وقال المحامي هارلاند برون ان ميتزغر كان قد غير لجاكسون اسمه في بعض الوصفات الطبية ليصبح عمر آرنولد، اذ اعتبر ان هذا التصرف يبتغي حماية خصوصية المغني الشهير من الفضوليين.