اعلن الاتحاد الاوروبي انه سيمتنع عن الادلاء بالاحصاء اليومي للاصابات بانفلونزا الخنازير، كون هذا الاحصاء لم يعد موثوقا به لان عددا من البلدان لم تعد تجري فحوصا للمرضى. واشار الاحصاء الاخير للاتحاد الاوروبي الى اصابة 46 الف شخص على الاقل بڤيروس «اتش1 ان1».
وقالت سوزانا جاكاب مديرة المركز الاوروبي للوقاية والمراقبة الثلاثاء امام نواب اوروبيين «سنمتنع عن الادلاء بالاصابات المؤكدة».
واضافت ان «البلدان التي فيها اكبر عدد من الاصابات توقفت ببساطة عن احصائها في الاتحاد الاوروبي»، لافتة الى ان هذه الدول غالبا ما تنصح المرضى الذين يصابون باعراض الانفلونزا بملازمة منازلهم.
وتابعت: «علينا ان نجري دراسات حول النسبة الفعلية للوفيات بهدف تكوين رؤية صحيحة عما يجري».
وقالت جاكاب ايضا «اوافق مارغريت شان (مديرة منظمة الصحة العالمية). انه وباء معتدل لكنه ليس وباء خاليا من الاخطار».
واوضحت ان «المرض يصيب حاليا 1% من سكان الاتحاد الاوروبي. هذا الخريف، قد ترتفع هذه النسبة الى 30%» اذا ازداد انتشار هذا الڤيروس. من جانبها أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية روزالين باشولو أن تكاليف مواجهة ڤيروس (إتش.1.إن.1) في فرنسا بلغت 1.5 مليار يورو. من جانبها دعت الحكومة اليابانية المدارس في أرجاء البلاد إلى الاستعداد لتفشي محتمل لانفلونزا الخنازير مع بدء العام الدراسي الجديد الثلاثاء.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية خبث الى ان ڤيروس «اتش1 ان1» المعروف بانفلونزا الخنازير أودى حتى الآن بحياة سبعة أشخاص في اليابان، فيما أفيد عن إدخال حوالى مائة وخمسين ألف شخص الى المستشفيات في أرجاء البلاد حتى الثالث والعشرين من أغسطس الماضي للاشتباه في إصابتهم بالمرض.
وأكثر من نصف الحالات المبلغ عنها سجلت في مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية وتخشى السلطات الصحية من أن يؤدي بدء الفصل الدراسي الجديد إلى انتشار سريع للڤيروس. وقد دعت وزارتا الصحة والتعليم المدارس إلى الانتباه للحالة الجسدية للتلاميذ والموظفين.