أفرج عن الشاب السعودي أحمد السفياني المحكوم عليه بالقصاص، والذي عُفي عنه في رمضان الماضي بعد تدخل عدد من مشايخ القبائل وتوجت الجهود بشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وقد تواجد والد الشاب مساعي السفياني، ورئيس مركز ثقيف عمر السفياني احد الناشطين في عملية تحقيق العفو، في مقر سجون الطائف الخميس، وتم انهاء اجراءات الافراج.
واكد مساعد السفياني بالغ سعادته بخروج ابنه، شاكرا كل من كان له دور في تحقيق العفو، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذي كللت شفاعته الجهود بالنجاح.
وأعرب الشاب المفرج عنه عن شكره لله بعد ان كتب له حياة جديدة، مضيفا ان فرحته وسروره بخروجه من السجن لا توصف واعتبر ان هذا اليوم يوم ميلاد جديد بالنسبة له، وقدم الشكر لمن عفا عنه، وكل من كان له دور في تحقيق العفو.
يذكر ان الشاب السفياني كان ينتظر القصاص على واقعة خلاف نشب بينه وبين عدد من الأشخاص من المجاورين لمنزله بعد خروجه من المسجد، حيث تطور الخلاف الى مشاجرة سدد خلالها أحمد طعنة إلى قدم المجني عليه فظل ينزف إلى ان فارق الحياة.
وأودع السفياني السجن في حينها وحكم عليه بالقصاص بعد النظر في قضيته شرعا، وبعد مساع ووساطات شارك فيها مشايخ قبائل من قريش وحرب وبلي والحويطات، تم اطلاق سراحه.