احتفل محبو مايكل جاكسون في لبنان بذكراه امام صالة السينما التي بدأت مساء الاربعاء الماضي عرض فيلمه «ذيس ايز ايت» بالرقص والغناء واضاءة الشموع لملك البوب الراحل.
وتوزعت خارج الصالة التي بدأت عرض فيلم «هذا هو» المخصص للمغني الاميركي بالتزامن مع عدد كبير من الصالات في كل انحاء العالم، شاشات صغيرة عرضت مشاهد من اغنيات مايكل جاكسون.
واضاء عشرات الشبان والشابات من عشاق جاكسون الشموع حول صور له، وحملوا الورود البيضاء والحمراء ولافتات عليها صوره وكتب عليها «لبنان يحبك» و«نحبك الى الابد ايها الملك».
وتحلق مئات المتفرجين حول الشباب الذين ارتدى بعضهم قمصانا سوداء عليها صورة المغني الاميركي وتاريخ ولادته ووفاته 1958 ـ 2009، فيما لبس البعض الآخر قبعات شبيهة بقبعاته الشهيرة، وارتدوا ملابس تذكر بأزيائه.
وتنكرت معدة العرض تالار سوغمونيان (26 عاما) بملابس مايكل جاكسون وشعره، وقدمت عرضا راقصا على انغام اغنية «بيلي جين»، وسرعان ما انضم اليها رفاقها ورقصوا جميعا على وقع اغنيات جاكسون المعروفة مثل «بيت ايت» و«زي واي يومايك مي فيل» و«ثريلر».
وقالت سوغمونيان ـ التي تحمل شهادة في ادارة الاعمال والعلوم المالية وتعمل في شركة تهتم بالبورصة لوكالة «فرانس برس» ـ «انا من هواة مايكل جاكسون مذ كنت في الثانية عشرة». واضافت «منذ ذلك الحين، احاول ان اقلده وارقص على ايقاع اغنياته، كما انني اعرف ادق التفاصيل عنه وعن حياته وموسيقاه». وتابعت «حاولت الوصول اليه عبر مئات الرسائل البريدية التي بعثت بها الى الولايات المتحدة، لكنني لم انجح في ان التقيه، والآن بعد وفاته المفاجئة، لم اعد استطيع تحقيق حلمي».