حالة استنكار واسعة عمت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بعد مقتل أستاذ جامعي على أيدي طالبين، أوقفتهما الشرطة الثلاثاء.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن مصالح الشرطة بولاية تيبازة غربي العاصمة الجزائرية قولها إنها عثرت على جثة الأستاذ قراوي سرحان الاثنين.
وقالت صحيفة "الخبر" إن الجريمة ارتكبت ليل الأحد أمام مدخل العمارة التي يقطنها المتهمان، مشيرة إلى أنهما وجها إليه عدة طعنات بالسكين وضربات بالمطرقة.
وأوضحت الصحيفة أن المتهمين توأمان يبلغان من العمر 23 سنة، يدرسان في جامعتين مختلفتين.
وفي انتظار استكمال التحقيقات الأمنية، نقلت وسائل إعلام جزائرية عن مصادر مقربة من التحقيقات قولها إن الأمر يتعلق بكشف الضحية أحد الطالبين يغش في أحد الامتحانات.
وخلفت هذه الحادثة صدمة في الجزائر، خصوصا لدى الأساتذة الجامعيين الذين قرروا تنظيم وقفة احتجاجا على الوضع الذي آلت إليه الجامعة الجزائرية.