تم تنفيذ حكم الاعدام بحق محمد الذي يطلق عليه «قناص»، مساء امس، لإطلاقه الرصاص على ما لا يقل عن 16 شخصا مما أسفر عن مقتل 10 منهم في أكتوبر 2002 في واشنطن ومدينتي فيرجينيا ومريلاند المجاورتين.
لقد كانت الجريمة مروعة وأوقعت الرعب في قلوب سكان العاصمة الأميركية طيلة أسابيع.
فقد شرع جون ألن محمد وشريكه في الجريمة لي بويد مالفو في فتح النار بشكل عشوائي من بندقية قنص على المقيمين عبر أنحاء المدينة.
وفي البداية وقعت حصيلة القتلى التي تعد الكبرى في تاريخ الولاية على مدى يومين بين الثاني والثالث من ذلك الشهر عندما أطلق محمد ومالفو الرصاص مستخدمين بندقية قنص ليقتلا ستة أشخاص حيث قاما بعمل ثقب في حقيبة السيارة من الخلف.
وهذا الأسلوب الذي تم به الحادث يعد فريدا من نوعه.
وفي هذا الحادث لقيت سارة راموس (34 عاما) مصرعها أثناء جلوسها على دكة أمام مركز للتسوق في سيلفر سبرينج في ميرلاند في الثالث من ذلك الشهر.