أصدرت دار الإفتاء المصرية أمس فتوى بتحريم المشاركة في اللعبة المسماة بـ «الحوت الأزرق»، التي تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى الانتحار.
وطالبت دار الإفتاء من استدرج للمشاركة في اللعبة بأن يسارع بالخروج منها، وناشد الآباء مراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، لما تمثله من خطورة على الأطفال والمراهقين.
وأوضحت في فتواها أن هذه اللعبة تشتمل على عدة أفعال، كل واحد منها كفيل بتحريمها شرعا وتجريمها قانونا، أهمها: أولا أن المشارك في هذه اللعبة يبدأ بعد التسجيل فيها بنقش رمز على جسده بآلة حادة، كالسكين أو الإبرة أو نحوهما، وفي هذا الفعل إيذاء من الإنسان لنفسه، وهو أمر محرم شرعا، ولفتت إلى أن السبب الثاني من ضمن أسباب تحريم هذه اللعبة، هو أن المشارك يقوم في نهاية اللعبة بأحد فعلين: إما أن يقتل نفسه أو يقتل غيره.