أسامة ابو السعود-كريم طارق
انطلقت في تمام الساعة 9 صباحا عملية استفتاء الناخبين المصريين المقيمين في الكويت ومختلف دول العالم على التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان المصري قبل ايام.
وفي مقر السفارة المصرية بالبلاد، بدأ الناخبون في التوافد على مقر السفارة المصرية لدى الكويت؛ للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ابتداء من اليوم الجمعة وتستمر حتى يوم الأحد المقبل.
رئيس لجنة الاستفتاء السفير المصري لدى الكويت، طارق القوني، حرص على التواجد مبكرا في مقر السفارة؛ للاطمئنان على كافة الاستعدادات الخاصة بعملية التصويت، وضمان سيرها وفقا لخطة العمل الموضوعة؛ حيث تفقد الخيمة المكيفة الهواء، والتي تم تشييدها أمام السور الملاصق لمقر السفارة، لاستيعاب حركة دخول وخروج الناخبين، وحمايتهم من أشعة الشمس، وكذلك المقر الانتخابي الموجود داخل السفارة.
كما حرص القوني على تفقد المسارات المخصصة لكبار السن، والنساء، وذوى الاحتياجات الخاصة، والتأكد من توافر كافة التسهيلات التي حرصت السفارة على توفيرها، لضمان قيام الناخبين بالادلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.
واشاد السفير القوني بإقبال الناخبين المصريين في الساعة الاولى للإدلاء باصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، متوقعا ان تكون الجالية المصرية في الكويت الأعلى مشاركة في الاستفتاء على مستوى الجاليات المصرية في مختلف دول العالم .
واشار السفير القوني إلى أن السفارة وفرت بالتنسيق مع أبناء الجالية المتطوعين، وعدد من الشركات الكويتية التى يعمل بها أعداد كبيرة من أبناء الجالية، 50 حافلة لنفل الناخبين من 17 نقطة تجمع فى جميع أنحاء الكويت، إلى السفارة للادلاء بأصواتهم؛ وذلك على مدار أيام الاقتراع الثلاثة.
وأوضح أنه تم التنسيق مع السلطات الكويتية، للسماح لهم بالانتظار في منطقة "الجزيرة الخضراء" المواجهة لحى السفارات، مع توفير حافلات ترددية لنقل الناخبين من "الجزيرة الخضراء" إلى السفارة للإدلاء بأصواتهم، واعادتهم مرة أخرى إلى "الجزيرة الخضراء"؛ وذلك لصعوبة دخول جميع الناخبين الى حى السفارات فى آن واحد من جانب، وتوفير مشقة الزحام عليهم .
واشاد السفير القوني بالتعاون المميز مع السلطات الكويتية لتامين عملية الاستفتاء وتنظيم العملية لأداء الناخبين المصريين اصواتهم بكل سهولة ويسر .
من جانب آخر، مع تواجد متطوعين من أبناء الجالية المصرية بالكويت، بمنطقة (الجزيرة الخضراء)، لتنظيم حركة الحافلات منها الى السفارة والعكس، بينما سيسمح للناخبين المترجلين، بالدخول مباشرة الى السفارة عبر البوابة المجاورة لمقرها.