فضل عدد كبير من سكان مدينة إلازيغ أن يمضوا ليلتهم في الشوارع خشية تكرر الزلزال الذي ضرب مدينتهم الجمعة والهزة القوية التي تلته السبت.
وتحلق عشرات الناس في الشارع حول نيران أشعلوها للتدفئة متدثرين بأغطية ملونة.
وعلى الرغم من البرد قارس تقول إسراء كسابوغلو وهي ترتعد من البرد، إنه «من المستحيل أن تعود إلى المنزل».
إسراء ليست الوحيدة، إذ اختار عدد كبير من سكان إلازيغ، التي شهدت الجمعة زلزالا قويا بلغت شدته 6.7 درجات، إمضاء ليلة أخرى خارج المنزل رغم درجة الحرارة التي تصل إلى 10 تحت الصفر.
هذا، وتضاءل الأمل أمس في العثور على ناجين مع انتشال المنقذين عدة جثث من تحت أنقاض مبنى انهار نتيجة الزلزال الذي ضرب شرق تركيا وأوقع 35 قتيلا على الأقل.