نشرت صحيفة النيويورك تايمز مؤخرا تقريرا يؤكد تضاعف مشتريات الأميركيين من الأسلحة في الأيام الأخيرة.
ورغم أن حكومة الولايات المتحدة قد أصدرت قراراتها بإغلاق المتاجر التي تبيع سلعا غير أساسية بهدف منع التجمعات البشرية غير الضرورية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، إلا أن هذا القرار أدى على الفور إلى احتدام الجدل حول ما إذا كانت الأسلحة تعد من السلع الضرورية للمدنيين أم لا، وما اذا كانت متاجر الأسلحة تعتبر ضرورية للأميركيين مثل البقالة والصيدليات ومحطات الوقود.
في 20 مارس أصدرت ولاية إلينوي قرارا بإغلاق المتاجر غير الضرورية، لكنها منحت استثناء واضحا لمتاجر بيع الأسلحة للمدنيين.
وأكد مكتب المباحث الفيدرالية الأميركي أن أعداد طلبات الحصول على أسلحة للمدنيين قد تضاعفت منذ 16 مارس بشكل لم يسبق له مثيل.
ويبدو أن الأميركيين قد تأثروا كثيرا بالأعمال الدرامية التي يشاهدونها من مسلسلات وأفلام في التلفاز، والتي تتحدث عن انتشار أوبئة في المجتمع واضطرار كل أسرة وكل بيت للدفاع عن أهله وممتلكاته، كما في المسلسل الناجح «ذا ووكن جديد» - «الموتى السائرون»، وما شابه ذلك.
كذلك سجلت الشرطة الأميركية في عدة ولايات بعض الحوادث التي تم فيها استخدام الأسلحة بهدف إبعاد الأشخاص الذين يظن المسلحون أنهم مصابون بفيروس كورونا وأمور قريبة من ذلك.