إلى جانب إيطاليا وبلدان أخرى، سعت فرنسا الى التحقق من التواريخ الفعلية لدخول فيروس كوفيد-19 أراضيها مستخدمة وثائق صحية لا مجال للشك في دقتها.
فقد أظهرت مراجعة أجراها مستشفى ألبير شفايتزر في شمال شرق فرنسا لآلاف من صور الأشعة في سجلاته من أواخر عام 2019 وجود أعراض فيروس كورونا في ذلك الوقت.
وذكر موقع «ميل اون لاين» البريطاني أن فريقا من الباحثين برئاسة د.ميشيل شميت قام بدراسة نحو 2500 صورة أشعة للرئتين واكتشف أن اثنتين منهما يعود تاريخهما الى 16 و18 نوفمبر الماضي تثبتان أن الفيروس كان موجودا في فرنسا قبل أول حالة مؤكدة في 24 يناير.
ولكن فريق الباحثين يتردد في استخلاص النتائج بانتظار دراسة صور أشعة تعود لشهر أكتوبر ويعترف مع ذلك بأنهم لا يفهمون حتى الآن خفايا اندلاع الوباء.
وتجيء هذه المعلومات بعد أسابيع على إعلان الطبيب الفرنسي ايف كوين عن اكتشافه حالة إصابة بالفيروس يوم 27 ديسمبر بعد دراسة نتائج سلبية لعينات من 24 مريضا تم فحصهم للتأكد من خلوهم من الانفلونزا وكورونا.
ويقول د.كوين إن المصاب الذي تعافى لاحقا كان مندهشا لأنه لم يكن يعرف كيف أصيب بالعدوى، خصوصا وانه لم يسافر ولم يكن على اتصال بأحد عدا زوجته.