تابعت صحيفة ميرور حالة الأم الشهيرة نادية سليمان، التي أنجبت 14 طفلا. نادية سليمان أميركية الجنسية والمولد، لأب عراقي مسيحي، هو إدوارد سليمان.
وتعيش في ولاية كاليفورنيا، وقد سبق لها الزواج مدة أربع سنوات من ١٩٩٦ - ٢٠٠٠، حتى طلقها زوجها بعد فشل محاولات الإنجاب، مما جعلها تلجأ إلى طب الإنجاب بالتلقيح الاصطناعي عام ٢٠٠١، مع د.مايكل كامرافا، فأنجبت في عام ٢٠٠١ ابنها الأول، ثم أنجبت بنتا، في عام ٢٠٠٢، ثم يبدو أنها أدمنت هذا النوع من التلقيح، مما أسفر عن إنجاب ستة أطفال، في مرة واحدة، ثم ٨ أطفال في مرة تالية، حتى وصل مجموع أطفالها إلى ١٤ طفلا، في عام ٢٠٠٩.
تسبب هذا العدد الكبير من الأطفال في تصاعد الانتقادات الموجهة إليها، حيث لم يكن سنها ولا دخلها ولا وضعها الاقتصادي يسمح بإنجاب كل هذا العدد من الأطفال، ومن ثم تم سحب ترخيص د.كامرافا وطرده من الجمعية الأميركية للطب التناسلي، لأنه تجاوز عدد الأجنة المسموح بتخصيبهم، حيث كان عمر نادية سليمان وقتها ٣٣ سنة.
وتؤكد نادية أن مصروفات منزلها تتجاوز ٥ آلاف دولار شهريا، ولكنها تحصل على معونات حكومية لا تتجاوز ألف وخمسمائة دولار فقط في شكل كوبونات طعام. وتعترف نادية بأنها اضطرت للعمل في مهن متطرفة كتصوير أفلام إباحية، للحصول على المال الكافي لأطفالها، وتقول أنها أقلعت عن ذلك خوفا على أطفالها، لاسيما ابنتها الكبيرة أميرة.
لكن نادية لاتزال تؤكد بعد بلوغها سن الـ ٤٥ أنها غير نادمة على إنجاب أطفالها، وأنها فخورة بأنها أم لكل طفل من أطفالها، وأنها تعتبرهم نعمة لا تفريط فيها. وتشارك نادية صورا لأطفالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أعياد ميلادهم، وفي أوقات دخول المدارس.