لميس بلال
بعد أكثر من 5 أشهر من حظر التجول في البلاد الذي بدأ جزئيا قبل أن يصبح كليا ليعود جزئيا مرة أخرى، وذلك ضمن الإجراءات الحكومية الاحترازية لمواجهة إمكانية انتشار فيروس كورونا المستجد، جاء القرار الحكومي برفع الحظر تماما ليتنفس المواطنون والمقيمون الصعداء بعد تجربة لم يمروا بها من قبل في مواجهة فيروس خطير.
«الأنباء» التقت مجموعة من المواطنين والمقيمين الذين عبروا عن سعادتهم برفع الحظر الجزئي وكشفوا عن خططهم القادمة، مؤكدين أنه طال انتظار هذا اليوم حتى أصبح يوما تاريخيا طال انتظاره، حيث بات اليوم الأول بعد رفع الحظر الجزئي كأنه عيد للكبار والصغار الذين ارتسمت على وجهوهم البسمة رغم اختبائها وراء الكمام الطبي.
في البداية، قال النوخذة حبيب عبدالله نجم إن الناس سعيدة بالخروج أخيرا دون قيود الحظر فكل له مشواره الخاص، مضيفا أن أصعب مرحلة مرت عليه خلال الفترة الماضية هي فترة الحظر الكلي عندما كانت فترة السماح بالخروج فقط ساعتين، مشيرا إلى أن الحظر لا ينفع برأيه.
أما علي حسن فقال إنه في فترة ما بعد الحظر يجب التركيز على العمل وممارسة الرياضة، خصوصا أن فترة الحظر طويلة وكانت كلها في البيت، منوها بأن أصعب ما مر به هو خطر فقدان الوظيفة.
بدورها، قالت ناهد السناوي إنها ستعود مع انتهاء الحظر إلى هوايتها التي انقطعت عنها فترة طويلة وهي الرسم وستعود للمشاركة في المعارض، مشيرة إلى أكثر المواقف المضحكة خلال فترة الحظر كان نسيانها تصريح عدم التعرض خلال فترة الحظر أكثر من مرة.
من جانبه، قال عمر الحميدي إنه يخطط للسفر في فترة ما بعد الحظر، مؤكدا أن على الجميع أن يحافظ على الاحتياطات الاحترازية لسلامة الجميع.
أما د.نبيل الساعي اختصاصي العيون في مركز البحر للعيون فأشار إلى أن فترة ما بعد الحظر تبقيه منتظرا العودة إلى إجراء العمليات وعودة العمل إلى طبيعته، وإذا تم فتح المطار بالتأكيد سيسافر في إجازة قصيرة.
ونوه إلى أن أصعب المواقف في فترة الحظر لمراجعة مرضاه ومراجعة حالاتهم المرضية المستعصية أو لسوء حالاتهم.
بدوره، قال فادي صاموئيل إنه في فترة ما بعد الحظر سيكون الوقت مقسما بين البيت والدوام والخروج، مؤكدا أن فترة الحظر مرت عليه بسلامة وسلاسة.