منصور الهاجري
في زمن صار فيه الشعر الجيد عملة نادرة يبحث عنها الكثيرون ولا يمتلكها إلا القليلون، تلألأت في سماء الإبداع تفيض على قرائها عذوبة وإمتاعا ورصانة وإقناعا. إنها الشاعرة فاطمة العبدالله العبيدان شاعرة الوطن التي كتبت في حب الوطن فأبدعت وأمتعت وأقنعت وقدمت نموذجا يحتذى في المشاعر نحو الأرض التي يعيش عليها الإنسان فتصير له رداء يرتديه ويقيه من كل ما قد يناله من نوازل ونحو قادتها القائمين على أمرها وتقدمها ونهضتها، فكتبت عن «سيد الأمراء» الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد فكانت أبياتها أعمدة شامخة تستقي من عظمة من تتحدث عنه في حس صادق وتعبير جياش عن حب عميق نابع من قناعة راسخة بقيمة قلما تتكرر في تاريخ الأمم.
كما ازدانت كلماتها وتزينت قريحتها الشعرية بالكلام عن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عندما كتبت في مطلع قصيدتها عن سموه «بوركت أميرا مبتسما» وهي قصيدة تزخر بالمعاني السامية في حب القائد الذي «يدعو للجد وللعمل» وللارض التي «تمنحنا خيرا وأمانا للأهل» فجاءت معانيها معبرة عن ارتباط وثيق بين شعب عظيم يبجل حاكمه وقائد محبوب أسر القلوب وأبت الألسنة إلا إن تشدو بمميزاته.
بدأت هواية شاعرتنا المتميزة منذ الطفولة فكانت تكتب الشعر في المدرسة وتحفظه وكان الجميع يتنبأون لها بمستقبل باهر في نظم الشعر، أحبت اللغة العربية والشعر حبا جما رغم أنها لم تتخصص فيهما، إذ ان تخصصها في مجال الحقوق والشريعة، ولكنها كانت لديها موهبة لامعة أنبأت منذ بداياتها بأنها ستكون هامة عالية بين الشعراء العظام تحتذي خطى المتنبي والبحتري وأبي تمام وأمير الشعراء أحمد شوقي.
وقد حرصت العبدالله على صقل هذه الموهبة الفذة وإثراء لغتها بقراءة القرآن الكريم حيث تحرص على ختمه مرة كل أسبوع. كتبت العديد من القصائد الجميلة التي تنبض حبا في الوطن وإحساسا مرهفا بالوطنية وحثا للشباب على السير على هذا الدرب الذي إن ساروا عليه وصل بلدهم إلى أعلى المستويات، في السطور التالية معلومات عن الشاعرة فاطمة العبيدان وبعض من قصائدها الرقراقة، فإلى التفاصيل:
ولدت في الكويت بمنطقة السالمية، وبدأت حياتها العلمية في المرحلة الابتدائية وكانت من الطالبات المتفوقات وبعد ذلك انتقلت الى المرحلة المتوسطة وكانت تنتقل من فصل لآخر بنجاح وتفوق، حصلت على الثانوية العامة (القسم الأدبي) ثم التحقت بجامعة الكويت وحصلت على ليسانس كلية الحقوق والشريعة وتفرغت لعملها في المحاماة تخدم وطنها.
منذ طفولتها تعشق اللغة العربية لذلك عشقت الشعر، وبدأت تنشر انتاجها الشعري وهي طالبة في جامعة الكويت، خاصة في صحيفتي «القبس» و«الوطن».
تقول فاطمة العبدالله عن بدايتها مع الشعر: كان الشعر هوايتي منذ الطفولة، وفي المدرسة كنت أحب الشعر واحفظه، وكان من يسمعني يقول: انك ستصبحين شاعرة وكذلك جميع مدرساتي قلن لي انك شاعرة، والبداية كانت قصائد شعرية قصيرة. وقد أحبت القراءة منذ طفولتها، وقرأت بجميع الكتب القديمة من دواوين وكتب سياسية وفكرية وأدبية وتأثرت بالشاعر د.عبدالله العتيبي ود.خليفة الوقيان.
بلغتني بأنها لم تتخصص في دراسة اللغة العربية أو الشعر وبحوره، ولكنها تتلمذت على يد استاذها الجليل الشاعر الفذ د.خليفة الوقيان وصقلت موهبتها وأثرت لغتها بقراءة القرآن الكريم وهي تختم قراءته مرة كل اسبوع.
وبعد تخرجها من جامعة الكويت باشرت العمل بأن فتحت لها مكتب محاماة، وبعد ذلك عملت في مجلس الأمة، ولاتزال تعمل مستشارة قانونية، وقد حصلت على الماجستير وستناقش رسالة لنيل درجة الدكتوراه في القانون الدستوري، والى جانب عملها هي عضو رابطة الأدباء ولها أنشطة داخل الرابطة منذ 1991.
فاطمة العبدالله شاعرة كويتية صمدت على أرض الوطن أثناء الغزو العراقي على الكويت، عرفت بشاعرة الوطن، وهي المحبة والمخلصة لوطنها الكويت وحكامه وشعب الكويت ولها عدة قصائد تغنت بها في حب الكويت.
ولدت شاعرتنا فاطمة العبدالله وفي فمها ملعقة من ذهب، حيث كانت تعيش منذ طفولتها بنعمة وخير بفضل من الله، والدها وجدها نواخذة الغوص والسفر.
بنت النواخذة
وهذه نبذة قصيرة عن جدها ووالدها اللذين كانا يملكان سفنا وحظور صيد أسماك، وقد كونا ثروة طائلة وأصبحا من أصحاب وملاك السفن الشراعية.
النوخذة عبدالله العبيدان
الشاعرة الأديبة فاطمة العبيدان جدها المرحوم عبدالله العبيدان، وكان من نواخذة الكويت القدامى، وكان يملك «جلبوت» وكان يذهب الى الغوص للبحث عن اللؤلؤ واسمها «اخلاصه» وكذلك اشتغل بصيد الأسماك بواسطة مناصب الحظور التي ورثها من اجداده وله من المناصب احجفات ومنصب العبيدان الواقع في جزيرة بوبيان.
توفي عام 1923 وقد ورثه أولاده واحفاده ومن الأبناء موسى عبدالله العبيدان والد الأديبة الشاعرة فاطمة موسى عبدالله العبيدان.
الوالد: موسى عبدالله العبيدان ولد في الكويت عام 1879 وقد تعلم فنون وعلوم البحر من والده خلال مرافقته له، كان رجلا ذكيا سريع البديهة، ركب أبوام السفر الشراعي منذ شبابه وأول سفينة كانت للتاجر سلمان بن رشدان وكان صاحب السكان (دفة السفينة) وبعد ذلك تولى إدارة سفينة والده المعروفة باسم «اخلاصه»، وصار عليها نوخذة وكان يذهب للغوص وقد حصل على دانة ثمينة في مغاص أبوعلي، وكذلك صار نوخذة على سفن السفر الشراعي، وتملك عدة سفن منها جالبوت وبوم سمحة وبوم شنجاو وبوم سهيل وبوم سمحان والبوم العوي وحظرة أم الفناجيل تحت أبراج الكويت وقد شارك في معركة الجهراء عام 1920.
انتقل الى رحمة الله تعالى عام 1963، وكانت وفاته في الاسكندرية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ولذلك اقول ان الشاعرة فاطمة العبيدان ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب للحالة الخاصة التي كان عليها والدها.
وكم قصيدة حلوة وعذبة لفاطمة العبدالله تحمل عبق الورد، وكم من أبيات تتسابق في قصيدة وأخرى دمت يا فاطمة وجيل بعد جيل يفخر ويعتز بما كتبت.
«أفاطم مهلا بعض هذا التدلل»
لتبقي وترتقي بإنتاجك الذي سوف يكون منبر علم وثقافة للأجيال القادمة.
عزيزي القارئ هذه شاعرة اردت ان اقدمها بما هي فيه تنضح فكرا وعلما وأدبا وثقافة وشهامة، محامية ومستشارة في مجلس الأمة، لتبقى «أم راشد» نبراس علم بين الأدباء والشعراء والعلماء.
وبعد هذه الحياة الجميلة الثرية يصدق قولي انها ذات نعمة وبيت خير مما أهّلها للدراسة والتفوق على زميلاتها في مراحل الدراسة، وهناك نماذج كثيرة من شعرها الوطني الأصيل الذي تغنت به في حب وطنها وحكامها وشعب الكويت، فلها الشكر الجزيل على ما كتبت في حب الوطن ولها منا كل محبة خالصة، وعليها حث الشباب للعمل باخلاص وجد.
ووزارة التربية أول من اهتم بشاعرتنا وبقصائدها الوطنية وعليها ان تختار مجموعة من قصائدها وتضمها للمناهج الدراسية بجميع مراحل التعليم في الكويت.
وقد حصلت على شهادة الأم المثالية عن تربية ولدها راشد حسين راشد الغيص من مدرسة المرحوم عبدالعزيز حسين المتوسطة للبنين عام 2003.
بوركت
بُورِكْـــتَ أَمــِيراً مُبْتــَسِماً
يدعو لِلْجدِّ ولِلْعَمَلِ
وَبِنَاءٍ يُصْلِحُهُ صِدْقٌ
يَعْلو بِالفَرْحِ وَبِاْلأَمَلِ
وَوَلِـــــيُّ اْلعَـــهْدِ يُمَيِّزُهُ
طِيـــبٌ بِالقَلْبِ وَبِاْلعَقْلِ
وَالعَدْلُ ســــياجٌ يحمينا
بقَـــــضاءٍ فَــــذٍّ ذي ثِقَـلِ
والمَجــــْلِسُ (*) تَشْريعُ الفِكَرِ
لا يَلْحَـــقُ يَوْماً بِالزَلَلِ
وَتِــــجارَتُنا تَرْبَــحُ دَوْماً
إِنْ قَسَّــــمْناها بِاْلعـــــَدْلِ
وَاْلحُــــبُّ لِأَرْضٍ تَمْنَحُــــنا
خَيــــْراً وَأَماناً لِلْأَهْــلِ
بُنْياناً مَرْصوصاً يَقْوى
بِاْلوُحْدَة.. وَاْلقَوْلِ اْلفَصْلِ
لا حِزْباً يُضْمِرُ تَفْرِقَةً
لِيَشُــــقَّ بِـــلاداً بِاْلجَهْلِ
أَعْلاهَـــــا آبـــــاءٌ حَفَـــــروا
بِاْلصَّخْرِ.. وصـــانوا بِاْلمُقَلِ
غاصوا في اْلبَحْرِ فَأُتْرِفْناَ
رَغَداً بالمالِ بِلاَ كَلَلِ
إِخْوانيِ.. أَسْــأَلُكُمْ رِفْقاً
بِكُوَيْــــتِ اْلعِزَّةِ وَاْلمُثُلِ
(*) مجلس الأمة
فاطمة العبدالله العبيدان
الاثنين 12/2/2006م
هي حزب واحد
هــــيَ حــــزبٌ واحــــدُ
وأمـــيرٌ قـــائـــدُ
وهــي شــعبٌ مـاجدُ
وإلـــهٌ واحـــدُ
ووجـــودٌ ثـــــابتُ
وكــيانٌ خــالـــدُ
وهــــــي حــــلمٌ واعـــــدُ
وهــــي جــــيلٌ صــاعـدُ
وهـــي فـــكرٌ رائــــدُ
وهــي قـولٌ واحـدُ
وهــــي عــــدلٌ ســـــائدُ
وفـــؤادٌ حــامــدُ
وجبــينٌ سـاجدُ
وتقيٌّ عابدُ
وهـــــي حـــبٌّ زائــــــدُ
وهــي خــيرٌ عــائدُ
وهــي قــلبٌ واحـــدُ
وكويــتٌ واحــدُ
وهـــي حـزبٌ واحــدُ
وأمــيرٌ قـــائدُ
فاطمة العبدالله العبيدان
الاثنين 4/6/2007
القلب الحنون
جئْتُ مِنْ قَلْبِ الْكُوَيْت
ذلك الْقَلْـــبُ الْــحَنُون
طَيِّــبٌ عَـــذْبُ الصِّفــات
وَهْوَ قَلْبٌ.. لا يَخُون
صادِقٌ فِيــــــه وَفَاء
لَمْ تُغَيِّرْهُ السُّنون
جئْـــتُ بالحُبِّ مَعِي
وَتُرافِقُـــــنِي المـــزُون
أحْمِلُ الشَّــــوْقَ لَكُمْ
وَلَكُمْ تَعْـــنو الْعُيُون
أَصْحَــبُ الشِّعْرَ رَقِيقًا
وَبِــــهِ تَرْقَى الْفُنُون
وَأُحِـــــبُّ اللـــــهَ جِـــــداً
وَبإيمــــــانِي أكُــــون
أَصْــــدَقُ اْلنَّـــاسِ لِرَبٍّ
قـــــائلٍ: «كُن فَيَكُون»
فاطمة العبدالله العبيدان
الاثنين 12/3/2007
اشتقـتُ إليـه
(كتبت هذه القصيدة بعد وفاة أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد رحمه الله)
نافسـني في حبكَ شـــــــعبٌ لا أملكُ حَجْبَ محبّتِهِ
ورثــاكَ القــلبُ بــــأبـــــياتٍ تحـكي أسرارَ مودّتِهِ
لأميــرٍ كـــــان لنـــا رمـــــزاً وأباً يمــتازُ بــحكمتِهِ
وحنانٍ يَغــمُرُ في عــــطــفٍ جدرانَ بيوتِ مدينتِهِ
والبحـَـر وأشـــــرعة فـــــيه تعــلو للأفْقِ بــرايتِهِ
بالحبِّ.. يُحققُ نـــهـــضتَهُ ويقــودُ قلوبَ رعيتِهِ
ويــــــبادرُ دومـــاً للخـــير ويُـحقُّ الحقَّ برؤيتِهِ
اشتقــتُ إليهِ.. إلى وجـــــهٍ كالبـدَرِ يُنيرُ بطلعتِهِ
فاطمة العبدالله العبيدان
الاثنين 12/3/2007
دَولَةُ الإمارات
هذي بِلادُ الْخَيْرِ يَعْبَقُ عِطْرُها
كَرَمٌ بِـــأَهلٍ طَيِّبــــينَ كِرامِ
فَالْجُودُ طَبْعُ الْخَيِّرِينَ وَفِعْلُهُمْ
وَشَهامَةٌ بِالْفارِسِ الْمِقْدامِ
فَهْوَ الْخَليفَةُ في الْبِلادِ لِزايدٍ
ذاكَ الْمُؤَسِّسُ قائِدٌ لِزِمامِ
وَمُوَحِّدٌ عِقْداً يَضُمُّ لآلِئاً
في كُلِّ لُؤْلُؤَةٍ كيانٌ سامِ
مِنْ شَعْبِها وَرَئيسِها وَبِأَرْضِها
دُرَرٌ تُشِعُّ النُّورَ لِلأَيامِ
أَحْبَبْتُها مِثْلُ «الْكُوَيْتِ» لأَنَّها
رَمْزُ النَّقاءِ وَمُنْتَهى أَحلامي
فَالْحُبِّ لِلأَوْطانِ صِدْقُ مَشاعِرٍ
فاضَتْ بِقَلْبِي وَهْيَ كُلُّ هِيامي
وَالْعِشْقُ عِنْدِي أَحْرُفٌ مِنْ نُورها
كُتِبَ «الْكُوَيْتُ» بِمُهْجَتِي وَأَمامي
وَيُحِيطُني حُبٌ لَها مُتَجَدِّدٌ
في كُلِّ ثانِيَةٍ يَزيدُ غَرامي
فَهِيَ الْهَوى وَالْرُّوحُ وَالْماءُ الَّذي
أَحْيا بِهِ.. هِيَ مَصْدَرُ الإِلْهامِ
وَطَنِي.. وَهَلْ يَهْواكَ مِثْلِي عاشِقٌ؟
نَبَضَاتُ قَلْبي سابِقاتُ كَلامي
وَالْعِشْقُ لا يَكْفِي لِحُبِّ حَبِيبَتي
عَجِزَتْ لِوَصْفِ جَمالِها أَقْلامي
هِيَ دُرَّةٌ فَوْقَ الْخَليجِ تَلَأْلَأَتْ
و«صُباحُها» هُوَ ذُو الْمَقامِ السَّامِي
نَحْوَ الْعُلا هِيَ فِي السَّماءِ كَنَجْمَةٍ
حَفِظَ الإِلَهُ بَرِيقَها بِسَلامِ
أَدْعوهُ يُنْجِيها وَيُغْدِقَ خَيْرَهُ
رَبُّ الْجَلالِ وَمُغْدِقُ الإِكْرامِ
وَيُبارِكُ الشَّعْبَ الَّذي بَتَآلُفٍ
يَقْوى بِوَجْهِ الرِّيحِ سِرْبُ حَمامِي
بِيضُ السَّرائِرِ يَحْمِلُونَ مَوَدَّةً
لِلنَّاسِ في طِيبٍ وَخَيْرِ قِيامِ
ويديم عز خليجنا في ستة
دُوَلُ التَّعاوُنِ مِسْكُنا بِخِتامِ
يا رَبِّ إِذْ أَدْعوكَ دَعْوَةَ مُيْقِنٍ
بِإِجابَةِ الدَّعَوَاتِ في الإِسْلامِ
أَنْ تَحْفَظَ الأُمَمَ التِّي بِخَليجِنا
فَالله خَيُرٌ حافِظاً لِأَنامِ
وَهُوَ الَّذي وَسِعَ السَّماءَ بِرَحْمَةٍ
سَبْعٌ وَيُمْسِكُهُنَّ في إِحْكَامِ
والشَّمْسُ وَالْقَمَرُ الْمُنيرُ بِضَوْئِها
خَلْقٌ بِكَوْنٍ شاسِعٍ مُتَرامِ
وَالْخَالِقُ الْجَبَّارُ رَبٌّ مُنْعِمٌ
وَمُجيبُ دَعْوَةَ خَلْقِهِ بِتَمامِ
أَدْعُوهُ إِنْ شَاءَ الْكَريمُ مُوَفِّقاً
حُكَّامَنا نَحْوَ الْغَدِ الْبَسّامِ
وَشُعوبَنا تَحْيا بِعَيْشٍ آمِنٍ
وَسَعادَةٍ مِنْ رازِقِ الإِنْعامِ
فاطمة العبدالله العبيدان
الاثنين 14/12/2009 - كتبت في أبوظبي
فاطمة العبدالله العبيدان في سطور
محامية ومستشارة قانونية بمجلس الأمة.
عضوة برابطة الأدباء.
حاصلة على شهادة الماجستير في القانون العام من كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت ـ كلية الحقوق بإشراف الاستاذ د.عادل الطبطبائي وزير التربية ووزير التعليم العالي الأسبق وموضوع الأطروحة: «لجان التحقيق البرلمانية». تحضر لنيل درجة الدكتوراه في القانون الدستوري بعنوان: «وسائل الرقابة البرلمانية».
وأغلى شهادة هي: «الأم المثالية» عن ولدها راشد والتي حصلت عليها عام 2003 من مدرسة عبدالعزيز حسين المتوسطة للبنين.
تكتب الشعر الفصيح الوطني. شاركت في العديد من الأمسيات والأصبوحات الشعرية. |